This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

كيف يكون العلاج النفسي؟

                         العلاج النفسي
1- تطور العلاج النفسي:-
كان الشائع قديماً أن المريض النفسي تأثير من الجن والشياطين لذلك كان العلاج عبارة عن ممارسات الشعوذة و الأحجبة ، عزل المريض ، إحداث ثقب في الجمجمة لطرد الأرواح الشريرة إلي ان جاء ما يسمي العلاج بالإيحاء في القرن(17)وهو بداية العلاج النفسي حتي ظهرت نظرية فرويد المبنية علي استخراج النزعات من اللاشعور إلي الشعور وفتحت الطريق أمام العلاج النفسي المرتكز علي أسس علمية سليمة.

2-مفهوم العلاج النفسي :-

نوع من العلاج تستخدم فيه طريقة نفسية لعلاج مشكلات واضطرابات ذات صفة انفعالية تؤثر علي سلوك المريض وتستخدم هذا العلاج حتي يصبح المريض اكثر قدرة علي التوافق النفسي.

3-مجالات العلاج النفسي :-

الصحة النفسية - الطب النفسي - التربية والتعليم - التوجيه والإرشاد

4-أهداف الصحة النفسية :

أ-إزالة عوامل المرض وأسبابه
ب- علاج أعراض المرض
ج- حل المشكلات ومواجهتها
د-تعديل السلوك غير السوي
ه-تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي
و-مساعدة المريض علي اتمام الشفاء وحل الصراع 

5-شروط المعالج النفسي :-

أ- العلاقة بين المري والمعالج :لابد أن تكون علي اساس من الاحترام وأهم اساس فيها السية
ب_إزالة الحساسية بينهما :وذلك بالمناقشة حتي يتم تبسيط المشكلة للمريض مما يؤدي إلي ازالة القلق المصاحب للمشكلة
ج-إعادة الطمأنينة والمساندة :وذلك عن طريق تقديم نوع من المساعدة والعلاقات المساندة
د-تعزيز الاستجابات المتكيفة :يستخدم المعالجطرق التعزيزالمختلفة وذلك لأن الهدف من العلاج النفسي أحداث تغييرات في سلوك واتجاهات الميض
ه-التفسير : التفسير من قبل المعالجيساعد المريض في إزالة القلق والتوتر ويقوي العلاقة بين المعالج والمريض مما يساعد علي حل المشكلات
6-أنواع العلاج النفسي :
*التحليل النفسي :
المفهوم : عملية متخصصة شاملة طويلة الأمد يتم فيها استكشاف المواد المكبوتة من انفعالات وصراعات وذكريات مؤلمة واستخراجها من اللاشعور إلي الشعور حتي يتم حلها وكان الفضل لفرويد في هذا المجال
الهدف منه: استخراج الذكريات المؤلمة إلي حبز الشعور يهدف إلي:
1-مساعدة المريض علي التحقيق التوافق مع نفس والآخرين
2-الوصول بالشخصية لمستوي تحمل المسؤلية والاستقلال الذاتي 


اجراءاته:
يراعي الطبيب ما يلي :

1-الشخص مريض بالفعل يريد لعلاج
2-المعالج علي درجة عالية من الخبرة
3-يحدد في المقابلة الأولي أسلوب العلاج
4-اعطاء المريض معلومات عملية التحليل النفسي
5-يطلب من المريض الاسترخاء والحديث عن الذات والذكريات حتي يتم التوصل لنقطة بداية المشكلة (3جلسات اسبوعية -45 دقيقة للجلسة - العلاج حتي 3سنوات)
ويسجل كل ما قاله ولايقاطعه - ويري بعض المعالجين أن عملية الماجهة بين المعالج والمريض أفضل لمعرفة انفعالات المريض
اساليب العلاج :
1- التاعي الحر :افصاح المريض عن كل مايدور بخاطره حتي يتم ايقاظ الصراعات اللاشعورية والذكريات المرتبطة بأصولها
2- التنفيس الانفعالي :تشجيع المريض عليتذكر الحوادث المؤلمة والذكريات المكبوتة في اللاشعور وذلك لمساعدة المريض في التخلص منها
3- تفسير الأحلام :الحلم عبارة عن عملية نفسية تتم بطريقة لاشعورية ولكنها تعبر عن الحالة الذاتية للفرد وتستخدم تفسير الأحلام كوسيلة للوصول إلي اعماق اللاشعور وعن طريق الصور والرموز يستطيع المعالج أن يتعرف نواحي النشاط النفسي 
4- تحليل التحويل : وهو تحويل المشاعر والانفعالات الموجودة لدي المريض وأنواعه
أ-ايجابي: علاقة حب وإعجاب بين المعالج والمريض
ب- سلبي : علاقة كراهية ونفور ورفض وعدم الرغبة في العلاج
ج- مختلط : العلاقة فيه ما بين الحب والكراهية الاعجاب والنفور
د- مضاد : تعاطف المعالج مع المريض مما يبعده عن موضوعية التحليل
ه- تحليل المقاومة : وفيه يستخدم المعالج بعض العقاقير المهدئة حتي يواجه المريض بعض مشاعره المخجلة التي يهرب منها حتي يتمكن من الوصول إلي حل مشكلته
6- التفسير: لابد أن يكون مقنعا وهدفه اعطاء معني للمعلومات التي جمعها المعالج من خلال العلاج حتي يتم احداث التغيرات في سلوك المريض وفهم المريض لمشكلته
* استخدامات التحليل النفسي :
1- الأمراض العصابية مثل القلق والفوبيا
2-حالات الإدمان والانحراف الجنسي
3-الأمراض المكبوتة في اللاشعور التي تؤثر علي المريض
4- يستخدم بين سني 40:20 سنة
*موانع استخدام:
1-الضعف العقلي
2-الامراض السيكوباتية
3-أقل من 15 سنة والمسنين
4- عدم تعاون المريض
5-الأقارب والأصدقاء
6-العصاب البسيط
*مميزاته:
1-الاهتمام  بعلاج اسباب المريض
2-استخراج الججوانب اللاشعورية لفهم المريض لحالته
3-اعلاء الدوافع المكبوتة والحظورة من المجتمع0
4-إعادة بناء وتنظيم الشخصية
*عيوبه:
1- يحتاج وقتا طويلا يصل إلي عدة سنوات
2-مكاف في الوقت والجهد
3-لايفيد في علاج جميع الحالات
4- يحتاج إلي مستوي اقتصادي مرتفع
5- يحتاج إلي معالج ذي كفاءة وخبرة عالية

الأمراض النفسية والعقلية



الأمراض النفسية والعقلية
*المرض النفسي :اضطراب وظيفي في الشخصية حيث تغيرا جزئياً
الوقاية من المرض النفسي :تنقسم إلي :
1_ أولية : محاولة منع حدوث المرض
2_ ثانوية : تشخيص في المرحلة الأولي
3_ من الدرجة الثالثة : تعليل أثر إعاقة وأزمات المرض
* أسباب الأمراض النفسية :
أ_الأسباب الأصلية : العيوب الوراثية - الاضطرابات الجسمية - الخبرات الأليمة في الطفولة
ب-الأسباب المساعدة : الاسباب السابقة للمريض النفسي المعجلة بظهوره مثل الازمات النفسية والصدمات
ج- الأسباب الحيوية :الاسباب الجسمية مثل الاضطرابات الفسيولوجية ،عيوب الوراثة ، عوامل النقص العضوي
د- الأسباب النفسية : عدم إشباع الحاجات الضرورية للفرد مثل " الصراع ، الإحباط ، الحرمان "
ه- الأسباب الخارجية : اضطراب التنشئة الاجتماعية و الثقافية و الحضارية
* الهستريا :
مشتق من كلمة هستيرون أي الرحم وكان قديما يعتقد أنه لايصاب به إلا النساء فقط حتي جاء فرويد واثبت أن يصاب به الرجال أيضاً وفيه تصاب المناطق التي يتحكم بها الجهاز العصبي المركزى الإرادئ إلي جانب الجهاز العصبى الذاتي اللاإرادي
 سمات الشخصية الهسترية
زيادة العاطفة - الحساسية الزائدة - عدم النضج الانفعالي - تقلب المزاج - التمركز حول الذات - الأنانية - الأستعراض وحب الظهور -المبالغة والتهويل - الاعتماد علي الكبت
أعراض الهستريا :
1_ الجسمية : عدم القدرة علي الحركة (شلل هستيري - نوبات تشنجية - عمي هستيري ) مع عدم وجود أعراض مصاحبة للشلل العضوي مثل التقرحات
النوبات : تخاف عن النوبات الصرعية فالنوبات الصرعية لايستطيع فيها الفرد السيطرة علي نفسه حيث من الممكن أن يجرح    نفسه أو يتبول لاإراديا وذلك لاحدث مع  النوبات الهسترية .
2_عقلية : فقدان ذاكرة - ازدواج شخصية
اسبابها : وراثة - نفسية
العلاج (نفسي -جماعي - إرشادي بيئي -طبي)
* الاكتئاب :
عصاب يغطية القلق بمزاج من التعاسة والأفكار غير السارة
انواعه: (خفيف - بسيط - حاد - مزمن - تفاعلي - شراطي - سن العقود - عصابي - ذهاني "الفصام")
أسبلبه : كبت أحداث وخبرات مؤلمة - عدم القدرة علي تحمل الصراعات - عدم تحمل موقف الاحباط التناقض العاطفي - الصدمات
* يولد الفرد مستعدا له _ يكسبه عن طريق التعلم سلوكي
أعراضه :
1_جسمية : فقدان شهية - إجهاد - صداع - الآم - اضطرابات النوم
2_ نفسية : قلق - انطواء - عدم انتماء - عدم توافق - كراهية - الذات - عدم الثقة بالنفس - الحزن الدائم - التشاؤم
3_ عقلية : عدم القدرة علي التركيز - بطء التفكير - تشتت الأفكار - إحساس بهواجس
علاجه : تحليل نفس - طبي - جماعي - بيئى
* الأمراض العقلية (الذهان)
اضطراب كامل في الشخصية بأكملها يبدو في صورة اختلال قةى في القوي العقلية
تصنيفه :1_ عقلية وظيفية (نفسيه) ترجع لأسباب نفسية وترتبط بصرعات مثل الهوس - الاكتئاب - الفصام - الهذاء (البارانويا)
2- عقلية عضوية: خلل وتلف بالمخ وفي الجهاز العصبي المركزي وقد ترجع لأسباب وراثية
أسباب الأمراض العقلية : وراثة - صدمات نفسية عنيفة - خبرات طفولة قاسية احباط مستمر
اعراض : اضطراب النشاط الحركي (بطء وجمود وأوضاع شاذة) -اضطراب السلوك - الاوهام - اضطراب التفكير والفهم - اضطراب اللغة - البعد عن الواقع - سوء التوافق
1_ الفصام (انقسام العقل)Sehizophrenia
"مرض ذهاني يؤدي إلي عدم انتظام الشخصية وإلي تدهورها التدريجي"
من اهم الأعراض (اضطرابات التفكير والوجدان والإدراك والارادة والسلوك)
انتشاره (50 -60%)(الرجال أكثر)(العراب أكثر)(المهاجرين - الازدحام - الفقر)
الفصام أنواعه :
بسيط :يتسم المصاب به بالهدوء والانسحاب مع استغراق في احلام اليقظة والخيالات
أعراضه :
نقص النشاط - عدم القدرة علي تحمل المئولية - الانعزال - الضيق - سوء التوافق الجنسي - اضطراب المشاعر - اضطراب التفكير
2_الفصام المبكر (فصلم المراهقة)
وهو الفصام الطفلي حيث يعود فيه المريض اعهد الطفولة بتصرفاتها ولغتها وهذا يكون  في فترة البلوغ ويؤدي إلي تدهور إلي تدهور الشخصية
اعراضه : عدم الثنات الانفعالي - عدم القدرة علي التركيز - تعبيرات غريبة وكلام غير مفهوم ومستغرق في الخيالات
الفصام التخشبي (الكتاتوني):
يبدأ في سن متأخر من 20 سنة حتي 45 سنة وله شكلان:
أ_ التصلب : حيث يتخشب المريض لفترات طويلة بوضعيات معينة ويعاني فيه من التبول اللاإرادي ويظل المريض سلبي رافض الكلام والطعام
ب_ التكاتوني :وفيه يكون المريض غير مستقر وتظهر فيه الهلاوس والهذاءات وقلة النوم والامتناع عن الطعام والعدوانية
4_ الفصام الهذائى : وفيه تكثر الهلوسات الحسية والسمعية والبصرية وينقسم إلي (عظمة - اضطهاد)
أسباب الفصام :
1_ عضوية (وراثة - عوامل فسيولوجية " تغيرات جسمية" افرازات السموم في الغدد الجنسية - خلل الجهاز العصبي نتيجة التعرضللحوادث والأمراض)
2_ نفسية :( عدم نضج الشخصية - الصراع النفسي والإحباطات - الصراع بين الانا الأعلي والهو - العلاقات الأسرية المضطربة مثل التسلط وتنافرأعضاء الأسرة)
أعراضه :
اضطراب التفكير :عدم ثبات انفعالي - بعد عن الواقع - اضطراب اللغة - الهلوسة السمعية والبصرية والتذوقية - الهذاءات (بارانويا العظمة والاضطهاد- عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية - العزلة - الخمول والبلادة - الضعف الضعف الجسمي)
طرق العلاج :
1_ الواقئي : الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية
2_الطبي : مهدئات وصدمات كهربائية للسيطرة علي حالة التهيج
3_ النفسي : إعادة بناء الشخصية وإشباع حاجات المريض  وإعادة ثقتة بنفسه
4_ الاجتماعي : يهدف إلي تجنب الانسحاب والعزلة والاهتمام بالنشاط الاجتماعي
5 _البيئي : تعديل الظروف البيئية المحيطة بالفرد
* الهلاوس والهذاءات
الهلاوس : مدركات حسية خاطئة ذات طابع قسيري تنشأ عن خيالات  و صمر ذهنية خاطئة وهي هالاوس سمعية أو بصرية أو شمسية
الهذاء : اعتقاد باطل راسخ لايتفق مع الواقع ولاتستطيع البرهين الموضوعية تصحيحة مثل بارانويا العظمة والاضطهاد
* الفرق بين العصاب و الذهان :-
1_ يشعر العصابي بأنه مريض
2_لايتغير سلوك العصابي
3_ للوراثه دور قوي في الذهان
4_ الذهاني لا يدرك المعايير الاجتماعية
5_ الذهاني خطرا علي نفسه وغيره
6_ علاج العصابي اسهل من الذهاني
* الإضطرابات السيكوسوماتية:
إضطرابات جسمية ناتجة عن أصول نفسية  نتيجة للصراع والقلق والتوتر والظروف المضطربة
* أسباب الأضطرابات :-
التهديدات البيئية المزمنة      البيئة الأسرية المضطربه   
الشعور بالإحباط               الحرمانالفجائي من شخص عزيز
الصراعات الدخلية       القلق والتوتر والشعور بالثم وعدم الرضا  

* انواع الاضطرابات :-
أ-الجهاز الدوري :ذبحة صدرية (ترسيب الكولسترول في الدم)-ارتفاع وانخفاض ضغط الدم - الإغماء - اغط القلب)
ب- الجهاز الهضمي : القولون العصبي للحساسين من الناس وأصحاب الأعمال الذهنية المتوتريين فقدان الشهية أو الهية الزائدة -قرحة المعدة (الالتهابات المعوية)
ج- اضطربات الغدد : السكر - اضطراب الغدة الدرقية - اضطراب الغدة النخامية
ه- الصداع الصفي 
علاج الاضطربات:
1_دوائي : لتقليل الشعور بالألم ويستحسن استخدام العلاج النفسي معه.
2_ نفسي : إعادة الثقة للمريض بنفسه وإعادة بناء الشخصية
3_سلوكي : في علاج فقدان أو زيادة الشهية .
4_ بيئى : تخفيف الضغوط الأسرية.

عوامل سوء التوافق الشخصية ( الصراع و القلق )

من عوامل سوء التوافق الشخصية 

الصراع و القلق 

الصراع:وجود دافعين متعارضين لايمكن اشباعهما في وقت واحد.
أنواع الصراع:
1-اقدام اقدام:وجود موقفين متعادلين ولكن لايستطيع الفرد تحقيقهما في الوقت نفسه(شاب يعرض عليه وظيفتين متساويتان)
2-اقدام احجام:أمران يريد الفرد تحقيق أحدهما لكن الأخر يؤثر في تحقيق المراد-وكلما كانت الصفات السالبة والموجبة علي نفس درجت الأهمية يكون الصراع قويا-(شاب يريد التزوج بفتاة ووالدها تاجر مخدرات).
3-احجام احجام:صراع بين قوتين غير مناسبتين ولايتمني تحقيقها لكنه وضع في هذه المشكلة(الجندي في المعركة)
*س:مالأثار المترتبة علي مرور الفرد بحالة الصراع؟
1-التردد   2-القلق   3-الاضطرابات النفسية   4-الحيرة   5-عدم القدرة علي اتخاذ القرار.
القلق
الدوفع والحيل النفسية
1-الموضوعي العادي:يكون مصدره خارجي وموجود فعلا (قلق الامتحانات أو النتائج).
2-العصابي/المرضي:صراع في المكبوتات بين الهو والأنا والأنا الأعلى ومن الممكن أن يكون سببه بسيط ولكن يؤدي الي حالات خطيرة(حالات الخوف من الماء نتيجة التعرض للغرق).
3-الذاتي:الأنه راجع الي شخصية وضمير وقيم الانسان"الوقع تحت تأنيب الضمير"صراع بين الهو والأنا وبين الهو والأنا الأعلي.
الفرق بين الخوف والقلق:
اولا :                                                    الخوف    
  -يكون الفرد منتبها الي مصده  
   -يزول بزوال المثير.
-يوجد صراعات.
ثانيا                                          
القلق: 
          لايكون الفرد منتبها الي مصدر(خوف داخلي مجهول).
يبقي موجود رغم زوال مثيره الأصلي (علي مستوي الشعور).قد ينشأ كرد فعل لوضع محتمل توقع.
     -ينشأ كرد فعل لوضع قائم مخيف                                          
   -لايوجد صراعات.

أسبابالقلق:                                                                                         

1-التنشئة الاجتماعية.                        2-ارتفاع مستوي الطموح الوالدي.
*أراء بعض علماء النفس في تفسير أسباب القلق:
1-فرويد:القلق ناتج عن الحرمان الجنسي ويؤدي الي الكبت وله دور كبير في ظهور العصاب كوسيلة دفاع ضد خطر الغريزة.
2-يونج:القلق رد فعل بقوم به الفرد حينما تغزو عقله قوي وخيالات غير معقولة صادرة من اللاشعور الجمعي.
3-هورني:يرجع القلق الي(الشعور بالعجز والشعور بالعدوان والشعور بالعزلة)وهذه الأسباب ناتجه عن(انعدامالدفء العاطفي في الأيرة-أنواع المعاملة الوالدية غير العادلة في التعامل-التعقيدات البيئية والتناقض فيها)وكل ذلك يجعل الفرد يشعر بأنه عاجز وضعيف ولايفهم نفسه ولا الآخرين.
4-أدلر:مشاعر العجز والنقص والقصور الجسمي والنفسي تؤدي الي القلق.
5-المدرسة السلوكية:لايختلف القلق عن الخوف فالقلق ناتج عن انتشار وتعميم الخوف علي مثيرات الطبيعة(الخوف من الماء).
اعراض القلق:
أ)جسمية:وهي ترتتبط بالجهاز العصبى اللااردي مثل(الجهاز الدروي والقلب-الجهاز الهضمي-الجهاز النفسي الجهاز العصبي-الجهاز البولي والتناسلي-الجهاز العضلي-الجلد-جهاز الغدد الصماء- جهاز العروسين من عبد الرحيم عمرو).
ب)نفسية :الخوف-الهلع-فقدان الشهية والوزن-الاختناق عدم القدرة علي التركيز.
علاج القلق
1-التحليل النفسي:اظهار الذكريات المكبوتة في اللاشعور وخروجها الي الشعور.
2-السلوكي:فك الاشتراط المرضي المتعلق بالقضاء علي الأزمات العصبية والقلق.
3-البيئي:تعديل الظروف البيئية المحيطة بالفرد بغرض ازالة التوتر.
4-الطبي:استخدام بعض  الأدوية المهدئة لمصاحبة بعض الأعراض الجسمية للقلق.
**التوافق النفسي وحيل الدفاع النفسي.
يحاول الفرد لأن يحل المشكلات التي تواجهه بطريقة سوية سوية حلا ايجابييا فعالا من خلال التصرف المباشر معهذه المشكلة,وطبيعة النفس البشريه أنهاتحاول السيطرة علي القلق والتخلص منه.
                       ·التوافق الايجابي:حينما يقوم الفرد بحل مشكلاته بطريقة تعتمد علي التقدير السليم والعقل ذلك ما يجعله يخفف الاحباطات(الطالب الذي لايعرف معني كلمة بالانجليزية فيلجأ لاستخدام القاموس).
                                                                                                        ·أسباب لاتيسر التوافق الايجابي:
1-الشخص عنصر من عناصر الموقف.
2-قد يغفل الفرد عن بعض الوسائل المساعدة لتحيزه لوجهة نظر معينه في هذه المشكلة.
3-وجود عناصر جديدة لم يكن الفرد يعلمها فيجعل من الصعب ان يهتدي للحل الصحيح.
*الدوفع والحيل النفسية(.(Defense Mechanisms      
وسائل وأساليب لاشعورية من وظيفتها تشويه ومسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة التوتر والقلق الناتجة عن الاحباطات والصراعات التي لم تحل .وتعتبر محاولات للابقاءعلي التوازن النفسي من أن صيبه الاختلال.
أنواع هذه الحيل:
1-الاعلاء/التسامي:الارتفاع بالرغبات والداوفع التي لايقبلها المجتمع والتعبير عنها بوسائل مقبولة اجتماعيا (اشباع العدوان بالرياضيات العنيفة كالملاكمة).
2-التعويض :محاولة الفرد الناجح في ميدان ما لتعويض اخفاقه في مجالات أخري (شخص قصير جدا يصبح في المستقبل سياسيا مشهورا).
3-التقمص/التوحد:يتبني الشخص الصفات المرغوبة وينسبها الي نفسه أي أنه يندمج في شخصيات أخري (اندماج الممثل).
4-الاسقاط:ينسب الفرد ما به من عيوب الي أناس أخري أو يتهم القدر وسوء الحظ بهذه العيوب.
5-النكوص:العودة من مرحلة عمرية الي مرحلة عمرية أقل بنفس صفاتها ومكوناتها (بكاءالشيخ الكبير عند لقاء الأهل الغائبين)
6-التفكيك/العزل:فك الشخصية وانحلال الربط بين الأنفعال.
7-الانسحاب:الهروب والابتعادعن عوائق الاشباع للدوافع والحاجات وعن مصادر القلق والتوتر.
8-التبريد:تفسير السلوك الخاطئ بأسباب منطقية وأعذار مقبولة.
9-الانكار: الانكار اللاشعوري لتجنب الواقع المؤلم.
10-الكبت :ابعاد الدوافع والأفكار المؤلمة من حيز الشعور الي اللاشعور؛ ويختلف عن القمع اذ أن القمع يتضمن ضبط النفس شعوريا في ضوء المعايير والتقاليد.
11-النسيان :اخفاع الدوافع والخبرات والمواقف

كيف نفهم طفل ما قبل المدرسة؟


كيف نفهم طفل ما قبل المدرسة؟

مقدمة:
أثناء هذه الفترة من الحياة ينمو وعي الطفل بالانفصال والاستقلالية فلم يعد ذلك المخلوق الذي كان يحمل علي الكتف أو يحبو،إذا أراد أن ينتقل من مكان إلي آخر  بل صار الطفل الآن قادرا علي الوقوف علي رجليه والتحرك بواسطتهما بدرجة كبيرة من الثقة والتلقائية  أصبح أكثر تحررا وزادت قدرته علي النشاط الايجابي بشكل واضح  وإلي جانب ذلك، أصبحت لديه حصيلة لغوية يستطيع عن طريقها أن يعبر عن نفسه بحرية أكثر   فبعد أن كانت كلماته في بداية هذه المرحلة لاتعدو الخمسين كلمة أو تزيد قليلا،تصير بعد سنة واحدة(أي في سن الثالثة)حوالي ألف كلمة  ولايصل الطفل إلي سن الرابعة إلا ويكون قد سيطر تماما علي المهارة اللغوية 
ومن خلال خبراتهم المتنوعة يكشف الأطفال في بداية هذه المرحلة أن الوالدين لايعرفان دائما ماذا يريد أطفالهم، ولايفهمان في كل مرة حقيقة مشاعرهم، ولأن للأطفال اختياراتهم الخاصة،واهم حاجاتهم التى لايستطيع الآباء أن يستشعروها0وكأني بالطفل بعد اكتشافه هذا بفترة وجيزة يقول لنفسه:(وما الذي يجبرنى الآن علي أن أظل مستكينا طبعا اتكاليا كما كنت في الماضي لقد جاوزت الآن مرحلة الالتصاق وأصبح لي كياني المستقل  فلأجرب إذن هذه القدرة الجديدة علي الانفصال والاستقلالية،فلأجرب التمرد علي كل ما يحول دون حصولي علي اشباعاتي)  


ويبدأ الطفل بالفعل في إجراء التجارب لقياس حدود هذه القدرة الجديدة 
إنه يتعلم مثلاً أن كلمة(لا)تعني الرفض  ولايكتفي طفل الثانية بأن يستعملها ليعبرعن رفضه لما لا يرغب فيه فحسب،بل إنه ليقولها ردا علي أي شئ يقدم له، أو أي اقتراح يعرض عليه،سواء أكانت له فيه رغبة، أم لم تكن  وما أسعد طفل الثانية عندما يفعل ذلك   لقد نجح الصغير في اكتشاف قدرته علي التأثير في الكبار المحيطين به، والسيطرة عليهم   وليس هنلك من والد لم يلحظ تلك الظاهرة المألوفة عند طفل الثانية: العناد والسلبية   ولكن القليل منهم من يعرف أن هذه الظاهرة هي أكبر شاهد علي الحاجة الملحة، لطفل هذه السن، إلي تأكيد ذاتيته وقدرتهعلي الاستقلال والتلقائية  

وبتقدم السن عند طفل هذه المرحلة ، تعبر هذه الحاجة عن نفسها بأسلوب أكثر نضجا، أسلوب توضحه بصدق عبارة(أنا أستطيع أن أعملها)   أو(أنا أستطيع أن أقوم بذلك    )إذ يصر الطفل باستمرار علي أن يقوم بنفسه بعمل الأشياء التي يريد الأبوان أن يقضياها له  وهو لايقول هذه العبارة كاملة عندئذ بالطبع، بل يظل يكرر بتأكيد شديد كلمة(أنا    أنا   أنا )في كل مرة يريد فيها أبواه أنيلبساه ملابسه،مثلا،أو يساعداه في خلعها،أو يطعماه او يجلساه علي المكان المخصص للإخراج أو ما إلي ذلك    والواقع أن لدي الأطفال فيهذه المرحلة من المهاراتالمتزايدة والمتنوعة، ما يمكنهم من أداء الكثير من تلك العمليات البسيطة بالكفاءة الازمة   وفي كل مرة ينجز فيها الطفل شيئا من ذلك،يغمره شعور بالفخر لما يحققه من الاستقلال والذاتية   ذلك أن الطفل عندئذ تتكون لديه صورة عن ذاته بأنه قد أصبح كالكبير، يستطيع أن يتعامل مع المواقف بكفاءة، ويستطيع أن يقوم بنفسه بإشباع الكثير من حاجاته
إن املاحظ اطفل هذه المرحلة قد يتعجب للقدر الذي زود به من الطاقة والأصرار علي بذل الجهد تلقائيا في مثل تلك المواقف
فمجرد أن يبدأ الطفل في القيام بعمل شئ، مثل لبس ملابس النوم، أو ربط حذائه، فإنه يظل يحاول جاهدا المرة بعد الأخري حتي يتمكن في نهاية الأمر من النجاح في القيام بهذا العمل بمفرده  وبالويل الكبير إذا تدخل في الأمر وحاول أن يساعده  إن الطفل ليرفض رفضا باتا مثل هذه البادرة الكريمة٠٠  وحتى لو أعيته الحيل، وكان مستعدا ليقبل المساعدة، فإن ذلك يكون فقط في الحدود التي تعينه علي تخطي العقبة التي تمنعه من الاستمرار  ثم بعد ذلك يجب أن تخلوله الساحة مرة أخري ليقوم وحده بكل العمل
وطفلنا في هذه المرحلة لايحب أن يقصر نشاطه علي ما يخصه وحده،بل إن لديه من الطاقة،وتنوع الاهتمامات ما يجعله يوسع من دائرة نشاطه هذه، بحيث تشمل كل ما يمكن أن يقوم به الكبير فما أسعده عندما يقوم بجر عربة الشاي مثلا، أو طيها، أو الاسراع بفتح الباب عند سماع الجرس، أو الاستجابة لنداء الهاتف، وغير ذلك كثير  إن كل عمل من هذه الأعمال يشكل بالنسبة للطفل مباراة كبرى تتحدي حاجته الملحمة إلي السيطرة واثبات الذات 

وحتي بدون أن يكون لديهم هدف محدد، فإن نشاط الأطفال في هذه المرحلة لا يهدأ، إنهم يفضلون الجري علي المشي،والصياح علي الهمس، ولايكفون طوال الوقت عن الحركة، والكلام والتخطيط، واللعب والسؤال والاستطلاع  فطفلنا إذ يكون مدفوعا بشكل أولي إلي تحقيق ذاته والسيطرة علي البيئة المحيطة به، لاشك في أنه يجد في الحركة والأستطلاع ما يؤكد له هذا الشعور  ذلك أن تزايد النشاط سواء في اتجاه الحركة، أم في اتجاه الاستطلاع، إنما هو اختيار عملي لمدي ما يمكن أن يصل إليه الطفل من كفاءة في سبيل تحقيق ذلك الدوافع الأولي 
فالأطفال بمجرد تعلمهم الجري مثلا يجدون لذة كبرى في أن يرتعوا حول الحجرة، أوعبر الحجرات، متظاهرين بأنهم خيول جامحة أو سيارات سباق
ولايوجد طفل عمره أربع سنوات لم يمارس القفز من أعليا المائدة، أو من أعلي الدرج  وقد يوحي إليه القفز من مكان عال بالطيران في الجو  وقد يدفعه ذلك إلي استكمال اللعبة فياف المنشفة حول رقبته ويطرحها وراء ظهره، ويتظاهر بأنه رجل الفضاء أو(السوبرمان)، ويتحول القفز إلي طيران ولو لمدة قصيرة ٠  وقد تتحول هذه المهارات الحركية من مجرد ألعاب في ذاتها، إلي مهارات تستغل في ألعاب اخري، كالمطاردة أو لعبة الصياد أو السباق، أو غير ذلك  وهكذا تستمر هذه الحركات الشيطانية، والاندفاع في الجري والقفز طوال النهار، وفي كل جزء من أجزاء المنزل، حتى أن الملاحظ لطفل هذه المرحله يجد أنه لم يعد يمارس المشي العادي ،بل أن مشيه قد تحول إلي جري وقفز في أي مكان يتواجد فيه0وإن هذه المهارة الجديدة هي بلاشك مصدر سرور لايقدر بالنسبة للطفل
وبالمثل في النشاط الغوي
فطفل هذه المرحلة لايكف عن الكلام والسؤال والاستفسار   حتي عندما يكون وحيدا فإنه يتحدث إلي نفسه أو إلي الدمي التي يلعب بها   إنه بالفعل قد اصبح ثرثارا   ولايروق للاطفال عندما يتكلمون أن يهمسوا   بل هم يفضلون دائما أن يصيحوا، وترن الكلمات في آذان الكبار المحيطين بهم كالأجراس، في كل وقت وفي كل مكان   ويساعد الطفل علي ذاك، النمو المذهل لقدرته علي الكلام
تلك لمحة سريعة عن طبيعة الطفل في هذه المرحلة فماذا عن موقف الأبوين؟
المواجهة والتناقض:
إن أكثر الآباء صبرا قد لايلام علي ما يبدر منه عندمايصبح هذا النشاط التلقائي من ناحية الطفل مزعجا  حقا إن الطفل يكون مدفوعا في ذلك بالحاجة إلي تأكيد ذاتيته التعرف علي البيئة المحيطة وتوسيع دائرة الطفل لكل من العالمين المادي والاجتماعي   ولكن الآباء في الأغلب لايفلسفون الأمور علي هذا النحو  فالوالدان اللذان قد يسعدهما أن يريا ابنهما وقد زادت سرعته في الجري إلي هذا الحد ، لايحتملان منظره وهو يلف ويدور حول مائدة الطعام أثناء تناولهما للعشاء ، أو عندما يفعل ذلك والأسرة جالسة للاسترخاء بعد وجبة دسمة، أوعندما يكون لديهم بعض الزوار   كذلك قدلا يطيق الأب أن يستمع الي العديد من الأسئلة التي يمطره بها طفله عندما يكون مستغرقا في التفكير أو القراءة، أو عندما يكون قد وصل إلي المنزل لتوه بعد يوم عمل شاق 
والأمثلة في الواقع متعددة   انظر إلي ذلك الطفل ذتي الثلاث سنوات الذي يرفض أن تظل أمه ممسكة بيده في الطريق العام، ويصر علي أن يتحرز من ذلك القيد وربما أفلح في ذلك وكاد يندفع ليعبر الطريق من مكان خطر   أو ذلك الذي يتخفي عن نظر ابويه فجأة، ولاتكاد أمه تفطن إلي ذلك وتبدأ في البحث عنه، حتي تصل إلي أذنيها صرخة مدوية من حجرة النوم    إنها صرخة المولود الجديد الذي كان نصيبه من أخيه هذا عضة قوية ، كادت تقتلع جزءاً من لحمه   أمثلة عديدة من السلوك التلقائي الذي يصدرعن طفل هذه المرحلة، وربما كان من أشدها وقعا علي الأبوين ما يتصل بالإخراج، او بالنواحي الجنسية، كاستعمال الألفاظ الخارجة عن الادب، أو العب بثأعضاء التناسل أو ما إلي ذلك
ولا بد هنا من وضع القيود   وتبدأ القيود:بالأوامر والنواهي، وطلب الكف عن هذا والقيام بذاك  وغالبا لايستجيب الطفل تلقائيا لتلك الأوامر والنواهي   ولكن الطفل الذي يستطيع أن يتكلم، يستطيع (في نظر والديه)أن يفهم،ولابد أن يكون لديه أيضا تقدير للأمور  فأذا لم يستجب فلابد من اتخاذ وسيلة أو أخري لضبط سلوكه التلقائي،وتهذيبه بحيث يصل في نهاية الأمر إلي ما تتوقعه منه الثقافة في هذه المرحلة  ولكن ما الذي تتوقعه الثقافة التقليدية من الطفل في هذه المرحلة؟
متطلبات النمو:
تتوقع الثقافة من الطفل أن يكون في نهاية هذه المرحلة قد تمكن من:
1_ضبط النفس ،أي ضبط السلوك التلقائى، والتصرف بشكل ((مذهب))أميل إلي ((التعقل)) منه إلي الاندفاع،وتأجيل اشباع الرغبات،عندمايتطلب الموقف ذلك،دون ما أو توتر 
2_السيطرة تماما علي المهاره اللغوية 
3_استخدام الوحدات الأساسية التى يتضمننها النشاط المعرفي، وهذه الوحدات
هي:الشكل العام  الصور الذهنية الرموز   المفاهيم  القواعد
4_النمو الخلقي،أي تمثل قيم ومعايير الوالدين، كأحترام ملكية وحقوق الآخرين،والكف عن العدوان غير المشروع،وما إلي ذلك
5_التوحد مع الدور الجنسي المحدد له بحكم جنسه الطبيعي
6_القدرة علي اللعب مع الآخرين
تلك هي المتطلبات النمائية لهذه المرحلة وفي سبيل تحقيقها يقع الطفل بين فكي الكماشة:بيندوافع اولية عنيفة وقوية،تنحوبه نحو الاستقلال،وتأكد الذاتية والسيطرة،وما يتبع ذلك من نشاط زائد،وبين ثقافة تقليدية تقيم الحواجز والقيود،وتضع الضوابط علي ذلك النشاط التلقائقي  وهذا هو التناقض الرئيس الذي يقع فيه المرحلة

فماذا تكون النتيجة؟

الاستقلالية والبادأة في مقابل الخجل والشعور بالذنب:
الواقع أن ما يؤول إليه موقف الطفل هذا يتوقف إلي حد كبير علي اتجاه الوالدين  فإذا كان للطفل أن يصل إلي أية نتيجة ايجابية في حل هذا الصراع،فإن ذلك يستلزم صبرا وتشجيعا إلي أبعد حد من ناحية الكبار  ذلك أن رغبة الطفل في النشاط الذاتي في هذه المرحلة،عادة ما تكون ملحة، تتحدي كل نية حسنة للوالدين، اللذين يجدان أن عليهما واجبات كبيرة لكي يرتفعا إلي المستوى المطلوب   فعليهما أن يتعلما الصبر،وأن يمتدحا طفلهما ويشجعاه ويساعداه،علييهما أن يمتصا((الاهانات))في بعض الحيان، وأن يظهرا من المشاعر مالا يشعران به حقيقة، وأن يسمحا للطفل-مرغمين-بمحاولة القيام بأشياء يعرفان مقدما أن الصعب عليه القيام بها0فاذا نجح الأبوان في ذلك كله، واستطاعا أن يتحملا العبء الشديد في تشجيع الطفل علي ممارسة سلوكه التلقائى،وتجريب أعمال جديدة باستمرار،كان الأمل كبيرا في تنمية الشعور بالكفاءة لديه،والوصول به إلي الأساس الضروري للنمو السوى في المرحلة التالية0إن الأطفال الذين تتاح لهم هذه الفرصة يكتسبون قدرا من الثقة بالنفس بما يجعلهم يجدون متعة كبرى في التصرف بشكل استقلالي والقيام بواجبات النمو لهذه المرحلة علي أكمل وجه، والانتقال ثم بسلام إلي المرحلة التالية 
علي أن بعض الآباء قد لايستطيع ذلك  وبدلا من التشجيع قد يعمد هؤلاء إلي النقد والإحباط ، والإِصرار علي حجب تلك الخبرات الايجابية عن الطفل 
وتكون النتيجة عندئذ هي نمو شعور جارف من الخجل والشك والشعور بالذنب
وتلك هي النتيجة التي قد يصل إليها الطفل بنهاية هذه المرحلة 
إن مثل هؤلاء الأطفال يفقدون الثقة في أنفسهم،وفي قدراتهم علي الأداء، ويتوقعون الفشل فبهما يقومون به 
ولما كانت مثل هذه المشاعر شيئا مؤلما، لذا فإن الطفل،تجنبا لها،قد يعزف عن القيام بأي نشاط جديد   وعلي ذلك يصبح اكتساب المهارات الجديدة بطبئا ومؤلما،ويحل محل الثقة بالنفس شعور دائم، بالشك في القدرة علي القيام  بأي عمل جديد،ويرتاح الطفل فقط إلي الإقدام علي المواقف المألوفة،والتي يكون التصرف فيها معروفا ومحددا،وحيث يكون احتمال  الخطأ في أدنى حدوده،وفي هذا تعطيل للنمو  علي أننا يجب أن هذا النموذج هو الحد الأقصي للنمو السلبي في المرحلة 
       ·إن الأطفال في الظروف العادية يمرون وسط خبراتهم الناجحة المتعددة بخبرات من الفشل لامناص عنها   ذلك أن أكثر الآباء صبرا،قدلا يتواني عن تقريع طفله، عندما يقوم ذلك الأخير بإزعاج الآخرين، أو إحداث الفوضى في مكان تواجده  علي أن مثل هذه الأحداث قد تساعد الأطفال علي أن يقيموا مهارتهم،واستقلالهم تقييما أكثر واقعيية  وتتواقف النتيجة في نهاية الأمر ليس علي حدث بالذات،أو علي مجموعة قليلة من الأحداث، بل علي الجو العام الذي ينشأ فيه الطفل    فإذا كان ذلك الجو قد سمح له بتنمية التلقائية والشعور بالكفاءة فإنه سوف يظل مع ذلك((يتساءل))عما إذا كان يستطيع أن ينجح في هذا الموقف الجديد أم لا   إلا أنه غالبا ما يكون مستعدا لتجربة نشاطات متعددة  

خاتمة:
مهما كان الأمر من ظروف التنشئة الاجتماعية التقليدية وأيا كانت النتائج النهائية لها،فإن طفلنا في هذه المرحلة يجد نفسي اجتماعي يفرض عليه نوعا من التناقص لامناص عنه   والطفل ليس كائنا سلبيا يستجيب لما يريده منه  الآخرون ،بل هو كائن إيجابي ،أي أنه يسعى بإيجابية للحصول علي حلول توافقية لذلك التناقض 
وعندما نقول ((يسعي)) فإننا لانعني بذلك أنه يخطط عن وعي ، بل نقصد أن ردوده الطبيعية علي الأحداث هي عبارة عن محاولات تلقائية (ميكانزمات)للتخلص من التوتر الذي قد تثيره لديه هذه الأحداث
وفي محاولات الطفل التلقائية للخروج من نطاق ذلك التناقض المحتوم، نجد تفسيرا لمعظم الخصائص التي يتميز بها في هذه المرحلة، سواء كان ذلك في نواحي النمو الحركي أو العقلي (المعرفي)أو اللغوى أوالانفعالي أو الاجتماعي ،وسواء فيألعابه او في ميوله،أو في أي مظهر آخر من مظاهر نموه  وسوف تكون مهمتنا في الفصول القادمة توضيح ذلك كله بشئ أكبر من التفصيل

مفهوم الشخصية ومصادر ومعني كلمة شخصيةومكونات الشخصية

مفهوم الشخصية

الشخصية تشير الي نواحي الحياة التي يتميز بها الفرد عن غيره من الناس في الجماعة التي ينتمي اليها الفرد

مصادر الشخصية

1 التجربه الفرديه: سلسلة من الموا قف ذات طا بع ثقا فى محدد ترشدنا الي كيفية التعامل والتفاعل مع الاخرين0
2 المعرفه المنقوله: المعرفه المنقوله عن طريق الثقافه النابعه من تجارب الاخرين والتي اكسبتنا قدر من الحكمه
 عن الطبيعه الحكمة عن الطبيعة البشرية وذلك عن طريق الادب واللغة وكذا الأعراف
3_المعرفة المستمدة من الدراسة العلمية للشخصية :  تعتمد علي رصيد الثقافي العام واستخدام أفكارا متميزة مستمدة من الدراسة العلمية القائمة علي الوضع الفروض والتحقق من صحتها

*ما معني كلمة شخصية

بالعربية : نظر الي او حضر أمام والشخص بمعى مجسم و مثل
بالانجليزية : من اللاتينية (personality )  بمعني القناع المستعارالذي يظهر به الممثل


* تعريف الشخصية

هناك ثلاث مداخل لتعريف الشخصية :

1_كقوي داخلية : فرويد " الشخصية استجابات الفرد للمثيرات الاجتماعية وأسلوب توافقه مع المظاهرة الاجتماعية  وهذا المدخل يقتصر علي الاهتمام بجانب من الشخصية وهو الففرد كما يرى ذاته "

2_ كقوي خاريجية : وهذا المفهوم يركز علي الشخصية مظهر الخارجي للفرد يؤثر من خلاله في الاخرين

3_ كتنظيم ديناميكي يتميز بالتكامل : فهى متغير وسيط بين المثير واستجابة حيث يمثل تنظيما داخليا يساعدنا في تفسير مظاهر السلوكيات المختلفة للفرد  ويحدث نوع من التازر بين جميع أفعال الفرد   


*مكونات الشخصية:


1-العوامل العضوية البيولوجية ويشمل:

ا)الوراثة:وهى التي تحمل السمات العامة للانسان من سمات جسمية(طول ووزن ولون بشرة.....الخ)،وسمات مزاجية وسمات شخصية وك هذه السمات تنتقل عن طريق الكروموسومات من الأب والأم.

ب)الأجهزة العضوية ووظائفها:وهما الجهازالعصبي السمبتاوي (الارادي)والباراسمبتاوي(اللاارادري)ومن خلال تآزرهما والتوازن بين الجهازين يؤثران علي شخصية الفرد وسلوكة وتوافقه.

ج)التكوين الغدي: وهي تتكون من الغدد الصماء وغير الصماء التي لها تأثيرات علي الوظائف الحيوية للشخصية جسميا وعقلا فالزيادة أو النقصان في افراز هذه الغدد يحدث خللا في الوظائف مما يؤثر علي سلوك الفرد.
ومن أهم هذه الغدد(النخامية،والجنسية،والكظرية،والدرقية.....الخ). فمثلا زيادة افراز الغدة النخامية يؤدي الي العملقة،ونقص افرازها يؤدي الي تأخر النمو.

2-العوامل البيئية

ا)الطبيعة:وهي كل مايحيط بالفرد من المناخ والتضاريس والموقع الجغرافي ومدي انعكاس ذلك علي الناس وطرق معيشتهم.
ب)الاجتماعية:وهى الجماعات المنظمة التي تعيش في مكان معين وتشترك في مجموعة من الاتجاهات وأنماط السلوك والأهداف وتمثل البيئة الاجتماعية أحدالجوانب الهامه في تشكيل شخصية الانسان ونموها وتطورها.
ج)الثقافية :وهي الاطار الثقافي الذي يعيش فيه الانسان من قيم زاتحاهات وعادات وتقاليد وفائدتها تحويل الفرد من مكائن بيولوجي الي كائن اجتماعي له طبيعته له البشرية المميزة.
الشخصية=   الوراثة×البيئة

فشخصية الانسان تتكون من اتحاد الوراثة وعواملها مع البيئة ومكوناتها وأنواعها مما يؤدي الي تشكيل شخصية الانسان السوي،وهي مجموعة من المحددات للعوامل البيئية هي:

1-الثقافة:وهي الوحدة المتكاملة من المعلومات والأفكار والمعتقدات والمواصفات الاجتماعية وطرق التفكير والتعبير،وتشتمل الثقافة علي جانبين مادي يتمثل في انتاج أساليب وطرئق الحياة،ولامادي يتمثل في المعارف والمعتقدات والقيم وتؤثر الثقافة في شخصية الانسان عن طريق التفاعل أومايسمي بالتنشئة الاجتماعية.

2-الأسرة: وهى الواة الاولي لتكوين شخصية الفرد فيأثر بها الطفل منذ الميلاد وحتي سن المدرسة وللأسرة أخطر الأدوار وأهمها لأنها تولي تأصيل قيم وعادات المجتمع في نفس الطفل.

3-التعليم:هو الذي نستدل من علي التغيرات التي حدثت في سلوك الفرد والناتجة عن التفاعل مع البيئة والتعليم يشمل كل النواحي الجسمية من مهارات حركية والمعرفية من مهارات التفكير ويتأثير كل ذلك في بناء شخصية الفرد.

4-النضج: وهو التغيرات التي تطرا علي الفرد بانتظام وهو تكوين فسيولوجي بالاضافة الى نضج في الجهاز العصبي الذي يتضح أثره في سلوك الفرد والنضج مصاحب للتعليم لأنه لايستطيع الانسان تعليم شئ ما قبل مرحلة ادراك معينة في نضجه.

5-المدرسة :وهي المؤسسة الرسمية التي تنقل التراث الثقافي الي الفرد وذلك عن طريق العلاقات الرسمية التي تفرض على الفرد الخضوع لقواعد محددة.

6-دور العبادة:يتخلص دورها في تعليم الفرد التعاليم الدينية التي تحكم السلوك بما يتضمن سعادة الفرد والمجتمع تمد الفرد باطار سلوكي يعينه ويرشدة في الحياة وينتمي ضميره ويوجد لسلوك الاجتماعي ويقرب بين الطبقات.

 7-وسائل الاعلام: وهي تهدف الي تنمية الثقافات المختلفة وتكوين نوع من الترفيه عن حياتنا المليئة بالمشكلات والمسئوليات.                               

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

Autism التوحد او الاوتيزم او الذاتوتية Autism


التوحد او الاوتيزم او الذاتوتية  
Autism
كلمة التوحد او الاوتيزم او الذاتوتية Autism مأخوذة من أصل اللغة  الاغريقية  واول من وصف هذا المرض هو الطبيب النفسي الامريكي المتخصص في الاطفال ( ليوكانز) في عام 1943
ومرض التوحدهو أحد الامراض الخمسة التي  تندرج تحت مظلة الاضطرابات الارتقائيةالمنتشرة أو طيف التوحد وهي مجموعة من الاضطرابات تتضمن خللا في في العديدمن الوظائف العقلية  المهمة مثل اللغة والادراك والانتباه و الحركة هو ومرض التوحد هو أكثر هذة الامراض قبل بلوغ الطفل عامه الثالث,ويزداد  معدل انتشار المرض في الذكور أكثر عنه في الاناث بنسبة 3_4 :1
ولقد زاد معدل حدث هذا المرض زيادة ملحوظة في الاونة الاخيرة سواء في مصر او في  البلاد العربية الاخري او في الخارج ,فبعد ما كان هناك أربعة او خمسة الأطفال توحديين من بين كل عشرة اىف طفل سوي أصبح هناك حوالي أربيعينطفلا توحديا أو أكثر من بين كل عشرة اىف طفل سوي . وحتي الان لاتوجد دراسة احصائية رسمية في مصر بعدد الاطفال التوحديين


 التوحد هو إعاقة التنمية المعقدة التي تؤثر على بعض الأطفال إما من الولادة أو الرضاعة ، ويجعلهم غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية طبيعية أو تطوير الاتصالات العادية. وقد وصفت لأول مرة في عام 1943 من قبل طبيب نفسي يدعى ليو Kanner.

. . (1) التوحد هو أربع إلى خمس مرات أكثر شيوعا في الأولاد أكثر من البنات لا يعرف حدودا والعنصري والعرقي ، أو الاجتماعي دخل الأسرة ، ونمط الحياة ، والمستويات التعليمية تلعب أي دور في تحديد ما إذا كان الطفل التوحدي سيتم أم لا.
ولاحظ Kanner أن العديد من الأطفال المصابين بالتوحد ينظر في عيادة جاءت من الآباء ، وتعليما جيدا ذكي من الطبقات الاجتماعية المتوسطة والعليا.

 (2) المسوحات التي أجريت في بلدان مختلفة خلصت إلى أن ما بين 2 و 4 أطفال في كل 10،000 تطوير التوحد ، وعادة في نسبة 3 أو 4 أولاد إلى كل فتاة

..(3) جمعية التوحد في تقدير أميركا ما يعادل (ASA) هو 300000 إلى 400000 شخص في America0 (3).

(Diagnosing Autism) تشخيص التوحد

التوحد الآثار التنموية الدماغ الطبيعي في مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال. الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد عادة صعوبات في الاتصال اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي ، والأنشطة الترفيهية أو المسرحية. هذا الاضطراب يجعل من الصعب بالنسبة لهم للتواصل مع الآخرين ، وتتصل بالعالم الخارجي. . في بعض الأحيان ، والسلوك العدواني و / أو الذاتية قد تكون ضارة للحاضرين أيضا. الناس قد يعانون من التوحد المعرض حركات الجسم المتكررة (اليد الخفقان ، هزاز) ، واستجابات غير عادية للناس أو مرفقات إلى الأشياء ، ومقاومة للتغيرات في الروتين. الأفراد قد تواجه أيضا الحساسيات في البصر والسمع واللمس والشم ، والذوق.

الروابط الحالية التوحد البحوث الاختلافات البيولوجية أو العصبية في الدماغ وقد تم تحديد الظروف الطبية مثل بيلة الفينيل كيتون (PKU) ، والتصلب الجلدي ، ومتلازمة اكس الهشة في بعض الأطفال المصابين بالتوحد.

  ولكن ليس الجميع مع هذه الظروف يصبح من التوحد. كما لا توجد اختبارات طبية لتشخيص التوحد ، والتشخيص الدقيق يتطلب مراقبة الاتصالات للفرد ، والسلوك ، والمستويات التنموية. ومع ذلك ، لأن العديد من السلوكيات المشتركة المرتبطة بالتوحد من اضطرابات أخرى مثل الإعاقات العقلية ومتلازمة اسبرجر ، يجب أن يحاكم اختبارات طبية مختلفة لاستبعاد أو تحديد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض معارضها.

منذ وتتنوع بحيث خصائص اضطراب ، ينبغي من الناحية المثالية يتم تقييم الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات التي تتكون من ، من بين أمور أخرى ، طبيب أعصاب ، طبيب نفساني ، طبيب أطفال التنموية ، وهو المعالج الكلام / اللغة ، وهو مستشار التعلم ، أو آخر على دراية مهنية حول التوحد . من الصعب تشخيص للممارسين محدود من التدريب أو التعرض لمرض التوحد ، وتحدث misdiagnoses القيام به. صعوبات في الاعتراف بها والاعتراف بهذا الشرط كثيرا ما يؤدي إلى نقص في الخدمات لتلبية احتياجات الفرد التوحد المعقدة.

ويمكن الملاحظة وجيزة في وضع واحد لا يقدم الصورة الحقيقية لقدرات الفرد والسلوكيات. الوالدين (وغيرها من مقدمي الرعاية ') المدخلات والتاريخ التنموية هي مكونات هامة لتشخيص دقيق.  في البداية ، بعض الناس قد يعانون من التوحد تظهر المتخلفين عقليا ، واضطراب السلوك أو مشكلة في السمع ، أو سلوك غريب حتى وغريب الأطوار. لمزيد من تعقيد الأمور ، يمكن لهذه الظروف تحدث مع مرض التوحد.. ومع ذلك ، لا بد من التوحد حاليا من ظروف أخرى ، وذلك لأن التشخيص الدقيق والكشف المبكر يمكن أن توفر أساسا لوضع برنامج مناسب وفعال التعليمية والعلاج
.

(Indications of Autism) مؤشرات للتوحد

الأطفال داخل الطيف اضطراب التنموية المنتشرة غالبا ما تظهر عادية نسبيا في نموهم حتى سن 24-30 شهرا ، عندما الآباء قد تلاحظ تأخر في اللغة واللعب ، أو التفاعل الاجتماعي. في حد ذاتها ، فإن أي تأخير من هذا القبيل لا تؤدي إلى تشخيص اضطراب النمو المتفشي.. التوحد هو مزيج من التحديات التنموية عدة. المجالات التالية هي من بين تلك التي قد تتأثر بالتوحد (6) :

(Communication:.) الاتصالات :
 يطور مهارات اللغة ببطء أو لا على الاطلاق ، ويستخدم الكلمات دون ربط المعاني المعتادة ، يتصل مع الإيماءات بدلا من الكلمات ، ولها انتباه قصيرة المدى.

التفاعل الاجتماعي : يقضي وقتا وحده ، ويظهر القليل من الاهتمام في تكوين صداقات ، وأقل استجابة لمنبهات الاجتماعية مثل التواصل البصري أو الابتسامة.

. الإضرار الحسي : قد تكون حساسة لالبصر والسمع واللمس والشم ، والذوق.

. اللعب : يظهر عدم اللعب العفوي أو خيالية ، لا يقلد أفعال الآخرين ، ولا ندعي بدء المباريات.

. السلوك : قد يكون مفرط أو سلبية للغاية ؛ رمي نوبات الغضب من دون سبب ظاهر ؛ تظهر مصلحة الهوس في عنصر واحد ، فكرة ، والنشاط ، أو الشخص ؛ يحمل نقصا واضحا من الحس السليم ، قد تظهر العدوان على الآخرين ، أو النفس ، وغالبا ما صعوبة مع التغيرات في الروتين.

قد يكون بعض الأفراد المصابين بالتوحد والاضطرابات الأخرى التي تؤثر على أداء المخ (مثل الصرع والتخلف العقلي ومتلازمة داون) أو الاضطرابات الوراثية (على سبيل المثال ، X الهشة ، لانداو ، Kleffner ، وليام ، أو متلازمات توريت). وكثير من تلك تشخيص المصابين بالتوحد في اختبار مجموعة من التخلف العقلي. حوالي 25-30 بالمائة قد وضع نمط الاستيلاء على بعض النقطة (7).

باعتبار أن كل شخص يعانون من التوحد هو فرد وجود شخصية فريدة ومجموعة من الخصائص ، وهذه الاختلافات تظهر المتأثرة كبيرة. على سبيل المثال ، قد يكون بعض الأفراد المتضررين بشكل معتدل يحمل تأخيرات طفيفة في اللغة وتحديات أكبر مع التفاعلات الاجتماعية.. لأنها قد تجد صعوبة في بدء أو الحفاظ على المحادثة.. غالبا ما يوصف الاتصالات كما يتحدث في الآخرين.
الناس المصابين بالتوحد العملية والرد على المعلومات بشكل فريد. يجب أن المعلمين وغيرهم من مقدمي الخدمات تنظر في نمط كل شخص يعانون من التوحد لتعلم نقاط القوة والصعوبات ، عند تقييم التعلم والسلوك ، لضمان التدخل الفعال.. يمكن للأفراد المصابين بالتوحد تعلم عندما يتم تناولها من المعلومات حول كيفية حصولهم على المعلومات والتعبير عن وتنفذ برامجها.

قد تتقلب يوميا قدراتهم بسبب صعوبات في التركيز ، والتجهيز ، أو القلق. أولئك الذين قد تظهر أدلة على التعلم يوم واحد لا تعطي مثل هذه المؤشرات في اليوم التالي. تغييرات في مؤثرات الخارجية والقلق يمكن أن يؤثر أيضا على التعلم. قد يكون لديهم متوسط ​​أو فوق المتوسط ​​لفظية ، والذاكرة ، أو المهارات المكانية ولكن تجد أنه من الصعب أن تكون خيالية أو المشاركة في الأنشطة. يجوز للأفراد مع أشد التحديات تتطلب دعما مكثفا لإدارة المهام والاحتياجات الأساسية للحياة اليومية

خلافا للفهم الشائع ، يمكن للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد العديد من جعل العين الاتصال ، وإظهار المودة ، يبتسم ويضحك ، ويحمل العواطف الأخرى ، على الرغم من درجات متفاوتة.
ومثل غيرهم من الأطفال ، فإنها تستجيب لبيئتها بطرق إيجابية وسلبية . قد يؤثر التوحد مداها من الردود ويجعل من الصعب التحكم في كيفية أجسادهم وعقولهم تتفاعل. المشاكل البصرية في بعض الأحيان ، والسيارات ، و / أو المعالجة تجعل من الصعب الحفاظ على اتصال العين. بعض الأفراد التوحديين استخدام الرؤية المحيطية بدلا من النظر مباشرة في أحيان أخرى.

أحيانا لشخص آخر باللمس أو التقارب في نتائج الانسحاب حتى من أفراد الأسرة. قد القلق ، والخوف ، والارتباك نتيجة عدم تمكنه من معنى في العالم بطريقة روتينية.

(Therapies) العلاجات

therapy. العلاجات المتوفرة ، من بينها تطبيق تحليل السلوك ، التدريب السمعي التكامل ، والتدخل الغذائي ، محاكمة منفصلة التدريس والأدوية والعلاج بالموسيقى ، العلاج الوظيفي ، ونظام صرف صورة الاتصالات (PECS) ، والعلاج الفيزيائي ، والتكامل الحسي ، وعلاج النطق / اللغة ، والعلاج والتعليم من التوحد وصلة الاتصالات الأطفال المعاقين (TEACCH) ، والعلاج الرؤية. هناك أساليب مختلفة للعلاج النفسي ، ولكل واحد يتبع مسارا مختلفا. والعلاج السلوكي الإجهاد تشكيل السلوكيات التكيفية مثل التدريب على المرحاض وخفض السلوك التأقلم ، وتحليل السلوك من خلال أسبابه ونتائجه لتحديد العوامل التي من شأنها أن مكافأة أو تشجيع السلوك المناسب ، وتثبيط السلوك المضطرب.. عادة ما تستند إلى قيم المكافآت المريض.

العلاج السلوكي ويبدو أن الأكثر فعالية ، لأنه يحل محل السلوك غير اللائق مع السلوك السوي ، ويساعد على تناسب الشخص في المجتمع. العلاج النفسي قد لا يكون مفيدا جدا ، لأنه يقوم على مبدأ أن الآباء يجب أن يصبح أفضل الآباء إذا كان الطفل هو  emotionally. تطوير عاطفيا. (11) كما يمكن للوالدين لا تسبب مرض التوحد لدى أطفالهم ، وهذا الافتراض غير صحيح
(11).

Functioning in Society)) عمل في المجتمع

البالغين المصابين بالتوحد يمكن الاستفادة من التدريب المهني من خلال الحصول على وظيفة ذات الصلة والمهارات ، والبرامج الاجتماعية والترفيهية. care. هل يمكن أن يعيش في بيئات تتراوح من منزل مستقل أو شقة للمنازل المجموعة ، يشرف ضبط شقة ، مع غيرهم من أفراد الأسرة ، أو في رعاية سكنية أكثر تنظيما.. مزيد من التوحد ومجموعات الدعم الكبار الناشئة في مختلف أنحاء البلاد. شكل العديد من الشبكات الذاتي دعاة لتبادل المعلومات ، ويدعم كل منهما الآخر ، وتتحدث عن نفسها في الساحة العامة. يحضرون بشكل متكرر و / أو التحدث في المؤتمرات وورش العمل حول مرض التوحد. الآخرين توفر معلومات قيمة حول التحديات هذا العجز عن طريق نشر الكتب والمقالات والظهور في البرامج التلفزيونية الخاصة عن أنفسهم وإعاقتهم (12).

TEACCH ،اوالمعروف بالعربية (تيتش) وهو برنامج وضعته Schopler اريك في ولاية كارولينا الشمالية ، وتستخدم على نطاق واسع في أمريكا ، وتشمل اللغة والسلوك والبرامج التي تركز على التدخل ، فضلا عن المدارس وغيرها من التشاور وكالة (13). هذا العلاج يعمل أيضا مع أولياء الأمور من خلال تشجيع وتدريب الآباء تقديم المشورة أو تيسير مجموعات دعم الآباء.

مع العلاج المناسب ، قد تكون بعض السلوكيات المرتبطة بالتوحد تغيير أو يقلل بمرور الوقت. التواصل والاستمرار في العجز الاجتماعي شكلا طوال حياته ، ولكن صعوبات أخرى قد تتلاشى أو تتغير مع تقدم العمر ، والتعليم ، أو مستوى الإجهاد.. يبدأ الشخص في كثير من الأحيان لاستخدام المهارات في الحالات الطبيعية والمشاركة في مجموعة أوسع من المصالح والأنشطة. العديد من الأفراد التوحديين الاستمتاع بحياتهم ، وتقديم مساهمات مفيدة لمجتمعهم. يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد تعلم للتعويض عن العجز والتعامل معها بشكل جيد جدا.

تظهر الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للغاية منظم ، والبرامج التعليمية المتخصصة مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم. (14) وتدخل مصممة تصميما جيدا قد تتضمن بعض عناصر العلاج الاتصالات ، والاجتماعية ، وتنمية المهارات الحسية العلاج التكامل ، وتطبيق تحليل السلوك الذي ألقاه المدربين المهنيين بطريقة متسقة شاملة ومنسقة. قد يكون أشد التحديات لبعض الأطفال المصابين بالتوحد موجهة أفضل من التعليم المنظم والبرنامج يتميز سلوك واحد على ومدرس واحد إلى نسبة الطالب أو بيئة المجموعة الصغيرة. ومع ذلك ، قد العديد من الأطفال المصابين بالتوحد أخرى تنجح في بيئة التعليم العام شاملا كاملا إذا حصلوا على الدعم المناسب.

بعض الكبار المصابين بالتوحد يعيشوا ويعملوا بشكل مستقل ، وقيادة السيارة ، وكسب شهادة جامعية ، أو الزواج. البعض الآخر قد تكون مستقلة الى حد ما وتحتاج فقط بعض الدعم للضغوط اليومية ، في حين أن البعض يعتمد على قدر كبير من الدعم من الأسرة والمهنيين.

بالإضافة إلى تؤيد التعليمية المناسبة ، ويجب على الطلبة المصابين بالتوحد يتلقون تدريبا في مهارات الحياة الفنية في سن في أقرب وقت ممكن. تعلم لعبور الشارع بأمان ، أو شراء شيء ما ، أو طلب المساعدة من المهارات الحرجة التي قد يكون من الصعب حتى بالنسبة لأولئك من الذكاء في المتوسط. المهام التي تعزز استقلال الشخص وتعطي فرصة أكبر للاختيار وحرية شخصية مهمة.

. لكي تكون فعالة ، يجب أن يكون نهجا مرنا ، تعتمد على التعزيز الإيجابي ، ثم يعاد تقييمها بشكل منتظم ، وتوفير انتقال سلس من البيت إلى المدرسة إلى بيئات المجتمع. برنامج جيد يشمل أيضا الوالدين ومقدمي الرعاية والتدريب ونظم الدعم ، جنبا إلى جنب مع المهارات العامة لكافة الإعدادات. نادرا ما يستطيع تكوين أسرة ، والمعلمين ، وغيرها من الرعاية أو تقديم مساعدة فعالة إلا إذا عرضت تشاور أو التدريب أثناء الخدمة من قبل المتخصصين ذوي الخبرة الذين على دراية هو التوحد.

بحث في هذا الشرط لا يزال محيرا. (Nov. 28, 2000):. وفقا لأسوشيتد برس ، (28 نوفمبر 2000) : نظرية العلماء منذ وقت طويل أن حوالي (15) جينات مختلفة تلعب دورا... والآن وجدوا في النهاية واحدة من تلك الجينات... دعا المعهد الوطني للصحة The NIH [National Institutes of Health]  [المعاهد الوطنية للصحة] العثور خطوة هامة في فهم ما يهيئ الناس لتطوير autism.15


(المراجع)

1_
http://faculty.washington.edu/
chudler/aut.html. chudler / aut.html.


2_ سيمون بارون كوهين وباتريك بولتون التوحد : حقائق (نيويورك : مطبعة جامعة أكسفورد ، 1996).

3_ المرجع نفسه.

. 4_ مايكل راتر Schopler واريك ، والتوحد ، إعادة تقييم المفاهيم والمعالجة (نيويورك : الصحافة المكتملة ، 1976).
  5 _
بارون كوهين وبولتون ، والتوحد.
 6_
روتر وSchopler ، التوحد.

7 _ بارون كوهين وبولتون ، والتوحد.
.
 8_
اريك و Schopler ، دكتوراه ، أستاذ علم النفس ، ورئيس تحرير مجلة للتوحد واضطرابات النمو ، ومؤلف العديد من الكتب والمقالات حول مرض التوحد.

 TEACCH هو برنامج للأم على مستوى الاول في الولايةالمتحدة الامريكية التي يوجد بها أعلي نسبة لتوحد في العالم البرنامج  الوحيد الشامل لعلاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد والاتصالات المعاقين.

9  _جيهان مصطفي ,التوحد ما هو الحل(2008) ,أستاذ مساعد طب الاطفال كلية طب الاطفال _ جامعة عين شمس