This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

السبت، 31 ديسمبر 2011

يحذز الدكتور عبد المحسن الأحمدعن التكاسل عن الصلاة بلغة الاشارة

يوعظ الدكتورعبد المحسن الأحمد 2 الصم وضعاف السمع  عن التكاسل عن الصلاة وذلك من خلال قصة مؤثرة 

لمشاهدة الجزء الاول 

  أضغط هناااااااااااا 

 

 

لمشاهدة الجزء الثاني 

أضغط هناااااااااااا

 

 

 

حكم قراءة الفاتحة في الصلاة ؟ بالفيديو للصم

حكم قراءة الفاتحة في الصلاة ؟


الداعية


 
 
لمشاهدة الفيديو 
 

تفسير صورة الاخلاص بلغة الاشارة للصم

أقدم لكم اليوم تفسير صورة الاخلاص بالفيديو 


لمشاهدة  الفيديو
أضغط هناااااااااااااااااااااااااااااااااا 








شرح من الحديث الشريف بالفيديو بلغة الاشارة


شرح من الحديث الشريف

بالفيديو بلغة الاشارة

اسم المحاضرة : شرح من الحديث الشريف




 لمشاهدة الفيديو هنااااااااااااااااااااااا











القصة الرائعة بلغة الاشارة لكل الاطفال الصم

اليوم نقدم لكم  القصة الرائعة بلغة الاشارة 
 لكل الاطفال الصم   


قصة القارب العجيب بالفيديو




بالفيديو : { قصة القارب العجيب




لمشاهدة أضغط هنا

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

اللجلجة او التلعثم او التهتهة عند الاطفال


 اللجلجة او التلعثم او التهتهة عند الاطفال
 
التهتهة من المشاكل اللغوية التى تحدث للاطفال ..وتؤثر على انسياب الكلمات عند الحديث
قد تكون على شكل ترديد مقطع من الكلمة فى البداية او سط الكلمة....او السكوت فجأة اثناء الحديث
واحيانا تكون هذه المشكلة شديدة لدرجة انها تؤثر على الناحية التعليمية والاجتماعية للطفل.

نسبة وجود التهتهة عند الاطفال  1 % وهى تحدث فى الاولاد اكثر من البنات بنسبة 4 الى 1
وهذه المشكلة تكثر فى العائلات التى تكون فى تاريخ افرادها تهتهة
السبب غير معروف ولكن هناك عديد من النظريات
ومن النظريات القديمة ان التهتهة تحدث بسبب وجود صراع او خوف وقلق عند الطفل..ولكن لم يوجد ما يثبت ذلك بشكل قطعي...ولكن لوحظ ان مشكلة التهتهة تزيد وتصبح اكثر شدة مع وجود ضغوط نفسية او توتر فى بيئة الطفل
ايضا من النظريات والتى لها علاقة بالمخ.. هو انه يحدث عدم سيادة الفص الايمن او الايسر لدى الطفل
Incomplete Lateralization \   Abnormal cerebral dominance
ومن النظريات المذكورة ايضا  نظرية التعلم ..وهى ان التهتهة بسبب تعلم الطفل هذه الطريقة منذ الطفولة.
ولكن لا ننسى ايضا العامل الوراثي فى الموضوع
تأثير التهتهة على الطفل من الناحية النفسية :
الطفل عرضة لضعف المعنويات بشكل كبير وايضا عرضة للقلق ومرض الاكتئاب بسبب هذه
المشكلة ..اذا من الضروري تقيم الطفل من الناحية النفسية واعطاء العلاج عند الضرورة
نصائح هامة:
عدم استعمال شدة او عنف او توبيخ للطفل بسبب هذه المشكلة
تنبيه جميع افراد العائلة من اخوان او اخوات بعدم التعرض للطفل بالتعليق او الاستهزاء
تشجيع الطفل على الكلام باستمرار وتجاهل اى تهتهة موجودة
عمل جلسات فردية مع الطفل يوميا لمدة نصف ساعة على الاقل فى جو ودي مشجع واستعمال الصور المخصصة ...او الحديث عن المدرسة  مع استعمال الاستراتيجيات التالية
اولا : تدريب الطفل على بدء الحديث بهدوء
ثانيا: تخفيض السرعة
ثالثأ : التوقف بين الجمل
مهم جدا استعمال التعزيزات المعنوية والمادية
واستشارة اخصائي تخاطب ...لمساعدة الطفل
 
د. رابية حكيم\ طبيبة نفسية للاطفال
www.childguidanceclinic.com

العنف عند الاطفال العاديين BULLYING

مشكلة ترويها أحد الامهات 

(ابني في الصف السادس الابتدائي .. يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب .. حزين لان الاولاد في المدرسة يلقبوه بالدب لان وزنه كبير.. مجموعة من الاطفال معينة تتربص له دائما .. و يتصيدونه في الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه .. حتى انه المسكين لا يستطيع ان يتناول الساندويش الذي اعطيته اياه ...
انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد .. بالاضافة الى انني بدات اراه منعزل في البيت لا يحب الجلوس معنا .. و كل صباح يتعذر باعذار واهية و لا يريد ان يذهب الى المدرسة ... ماذا افعل ).
اعتداء الاطفال على  بعضهم له صور كثيرة  بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر او من مجموعة اطفال .


له صورة متعددة :
 - بالاستهزاء 
 - التخويف
 - التحقير من شانه
 - رميه بالقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علاقة بالاصل القبيلة او البلد التي ينتمي اليها
 - الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين اواكثر .

اين تحدث هذه الاعتداءات :
عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة ..بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى البيت .

ماهو تاثير ذلك على الطفل المعتدى عليه :
تاثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في صمت او قد يذكر ذلك لاحد ايويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع  بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعافية الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة بالنفس  يمضي اوقات الفسحة لوحده .. لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض الاعراض العضوية واضطربات النوم .
العنف بين الاطفال المسمى بـ 
BULLYING    منتشر كثيرا بين الاطفال و يحدث في معظم المدارس والبحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ   ANTI BULLYING  PROGRAM  اي برنامج خاصة  هدفه محاربة  هذه الظاهرة .

شاركونا الراي :
العنف بين الاطفال ظاهرة موجودة في جميع مدارس العالم سواء كان لفظي او جسدي كما ذكرنا .
هل هو موجود في مجتمعنا العربي ؟
و هل القائمين على المدارس او المعلمين عندهم خلفية عن ما يمكن ان يسببه مثل هذا العنف من ضغط نفسي يؤثر على التحصيل العلمي و على نفسية الطفل .
و ماهو دورنا كأهل في حماية اطفالنا و في نفس الوقت حماية الاطفال الاخرين من تعدي احد من اولادنا .
 شاركونا الراي

صعوبات التعلم في القراءة و الكتابة LEARNING DISORDER


صعوبات التعلم
القراءة و الكتابةLEARNING DISORDER   


                               DYSLEXIA                     

  - الدسكلسيا تاتي من كلمة يونانية معناها ( صعوبة مع الكلمة )
  -صعوبات التعلم تشمل ضعف في القراءة او الكتابة و الاملاء او الاثنين معا و احيانا الرياضيات .
  - حسب الاحصائيات حوالى 10% من السكان مصابون بــ   
DYSLEXIA  4% فقط حالات متقدمة او شديدة
 - الاشخاص المصابون مستوى ذكاءهم عادي جدا او مرتفع أي( ليس له علاقة بالتخلف العقلي) و عادة ما يكونوا  مبدعين في مجالات اخرى مثل الرسم ..او نواحي حرفية . 
  - احيانا صعوبات التعلم تكون مصاحبة لمرض تقص الانتباه  وزيادة الحركة
ADHD
صعوبات القراءة
READING DISORDER
   - تكون قدرة الطفل عند الفراءة اقل من مستوى  ذكاءه او عمره  (وذلك يتم عن طريق اختبارات نفسية معينة) .
  - ايضا هذا الضعف يؤثر على مستوى الطفل في المدرسة من ناحية درجاته فهو ضعيف في مادة القراءة ولكنه جيد في المواد الاخرى .
  - عند القراءة نرى ان الطفل يزيد او ينقص حرف في الكلمة او ينطقها يطريقة خاطئة .
  - ايضا يقرا الطفل ببطئ .. وتفهمه لما يقرا ضعيف
  -  احيانا تراه يقراء الكلمة صحيحة في اول الصفحة ثم اذا تكررت في سطر اخر قد ينطقها بصورة خاطئة .
  - الضعف في التركيز يؤدي الى ضعف  في استرجاع الحروف و معرفة اصواتها .
صعوبات الكتابة
WRITTING DISORDER :
 - تكون الجمل المكتوبة من قبل الطفل تحتوي على اخطاء املائية كثيرة وعدم تنظيم في الفقرات .
 -  نقل الكلمات بصورة خاطئة من السيورة .
 - يعكس الارقام و الحروف عند الكتابة مثل  6.2  
 - يجد صعوبة في التعرف على اليمن او الشمال .
 - تلاحظ في مادة التعبير مثلا ان الجمل بدائية غير متوقعة من عمره , اختيار المفرادات احيانا يكون غير جيد او غير مناسب للمكان .
 - تسلسل افكاره في الكتابة غير مرتب  ومادة الاملاء  تصبح من المواد المكروه لديه ..حيث تزيد عليه عدد الكلمات اللازم عليه اتقانها.
 - درجاته ضعيفة في الاملاء و لكنه جيد في بقية المواد الاخرى.
 -صعوبات الكتابة قد تصاحب صعوبات القراءة  و ايضا قد تصاحب ضعف الفهم و التعبير اللغوي   
.
MIXED RECEP/ EXP DISORDER                        
صعوبات في المواد الحسابية :

- قد يصاحب صعوبات الكتابة و القراءة او قد يكون صعوبة مستقلة ..
 - وتتضمن صعوبة في فهم المسائل الحسابية و تحويل  المسئلة المكتوبة على شكل قصة الى ارقام. (
LIQUSTIC )
 - صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية  + او – و ترتيب الارقام ( 
PERCEPTUAL SKILL     )
 - ايضا صعوبة في اداء عمليات الجمع و الطرح و القسمة .
( MATHERMATICAL SKILL )
 -
ضعف فى الانتباه على العلامة الموضوعة هل هى – او +   او    >< . (ATTENTIONAL SKILLS)


نصائح:
- دور المدرسة مهم فى تفهم مشكلة الطفل.
- بدا الخطة الفردية المخصصة للطفل .
 -من الضرورى استعمال  الاستراتيجيات الخاصة بصعوبات التعلم فى التعامل مع الطفل.
-الابتعاد عن تكثيف الواجبات المعطاه للطفل كتقوية للضعف الذى يعانيه .. فالمجهود الذى سيبذله مضاعف مقارنة بالطفل العادى بلاضافة الى ان قدرته على التعلم اضعف من الطفل العادى..فذلك قد يؤدى الى نتيجة عكسية واحباط مع زيادة كرهه للمادة.
 - من المهم ان يعرف المعلم ان الطفل غير مهمل عن قصد وليس مصاب بالغباء .. ولكن لديه اعاقة تسمى صعوبات التعلم.
-استعمال التشجيع المستمر لرفع المعنويات سواء كان فى البيت او المدرسة من الاساسيات فى صعوبات التعلم.

DYSLEXIA الديسلكسيا

ماهي الــــــــــــDYSLEXIA الديسلكسيا؟؟؟؟؟؟

 لديسلكسيا هي صعوبه في القدرؤه على القراءه في العمر الطبيعي خارج نطاق ايه اعاقه عقليه او حسيه , ترافق هذه الصعوبه صعوبات في الكتابه من هنا تسمى ( ديسلكسي – ديسورتوغرافي ) وهي ناتجه عن خلل في استخدام العمليات اللازمه لاكتساب هذه القدره : صورة الجسد, معرفة ابيمن من اليسار, المهلاات اليدويه بين 5 و15 % يعانون من هذه المشكله وهذا امر مشوش نظرا لعدم تنبه المسؤولين والتربويين لهذه المشطله مما يعني ان هذا العجز في القراءة والكتابة قد يستمر مستقبلا فيحرمه من عدة فرص اكاديميه لكننا لا نستطيع التكلم عن هذا العجز قبل السابعه فالاخطاء قبل هذا العمر وارده وهذا امر طبيعي00
ان الديسلكسيا ليست نتجية تدن في الذكاء لكن بامكان لشخص متدني الذكاء ان يكون عنده دبسلكسيا وفي الحقيقه ان الصوره المميزه للديسلكسيا قي الصعوبه التي يجدها الولد في القراءه والكتابه بما يتفاوت مع مستوى ذكائه وقدراته العقليه . والاولاد المعاقون ذهنيا بشكل عام تنقصهم المهرات في نواحي متعدده من التطور والنمو بينما الطفل الذي يعاني من الديلكسيا هو اذكى مما يظهر في عمله الكتابي.
تبدو واضحه معالم الديسلكسيا عند حوالي 10 % من الاولاد ويعاني الصبيان اكثر من البنات وعدم التوازن في النسبه قد يكون عائدا الى مركز اللغه في الدماغ والذي يتميز بانه اكثر نضجا عند البنات دون الصبيان حتى سن البلوغ وسنين المراهقه الاولى .
هناك احصائيات كثيره تشير ان الاعاقات بشكل عام بما فيها الاعاقات التعليميه والديسلكسيا تتكاثر في المجتمعات المكتظه بالسكان في لمناطق الكبيره التي اوضاعها فقيره غير حسنه وهناك عدة عوامل تساهم في حصول صعوبات تعليميه عند لمجتمعات الفقيره التي تقطن المدن ومن هذه العوامل العلائلات المهاجره التي لا تعرف اللغه المحليه للتداول والعائلات الكبيره التي تسن في بيروت رجيئه وغير صحيه , نظام التغذيه السيىء , تلوث البيئه والهواء, قلة وانعدام النوم ,عدم الاستقرار, عدم اهتمام والتحمس للقراءه او المطالعه.
يعتقد ان اسباب الديسلكسيا هو عدم الفعاليه بالربط بين القسم اليمين والقسم اليسار للدماغ في هذه الحاله تكون خلايا الدماغ مركبه بشكل مختلف عن باقي الاولاد الذين لا يعانون الديسلكسيا وتركيب الخلايا هذا غير العادي يؤثر بدرجات متنوعه على العمل الطبيعي لقسمي الدماغ .
تتزايد الادله ان الدبسلكسيا لها علاقه بعامل الوراثه وان 88 % من الاولاد الذين يترددون على مراكز الديسلكسيا غالبا ما يكون هناك اكثر من ولد في العائله مصاب.
تظهر الديسلكسيافي:
القراءة والكتابه.
تركيز ضعف وعدم الدقه في التهجئه والقراءه.
الميل الى وضع الحروف والرموز بشكل مقلوب.
قراءة كلمه بشكل صحيح ثم الفشل في التعريف عليها في سطر لاحق.
المقدره على الاجابه شفهيا على الاسئله وايجاد صعوبه في الاجابه كتابيا.
كتابة الكلمه ذاتها في اشكال مختلفه دون التعرف على الشكل الصحيح
صعوبة نسخ الوظائف الكتابيه( الفروض).
صعوبه في تدوين المعلمومات.
صعوبه في فهم الوقت والزمن.
صعوبه في العمل بالاؤقام المتسلسله .
في نواحي اخرى :
يبدو ذكيا في نواحب كثيره لكن يظهر صعوبه واضحه في جوانب اخرى.
يخلط بين اليسار واليمين.
عدم الرشاقه .
صعوبه في تنفيذ سلسله من التعليمات.
عدم التنسيق.
يجاوب يشكل افضل شفهيا وليس كتابيا.
كثير التحرك خاصة في اوقات الدرس.
صعوبه في وضع الاشياء بالترتيب والتسلسل .
اهم العوراض:
كثرة الحركه.
قة النوم.
يلتهون بسرعه.
غير منظمين.
ضعف في التنسيق الحركي.
يجب الانتباه ان هه العوراض لا تعني بالضروره ديسلكسيا ومن يحدد الامر هم الاشخاص المتخصصون.

ان اغلبية المعلمين في مرحلة الروضه والمرحلة الابيتدائيه يدركون ان بعض الاولاد فوق سن 6 سنوات لا يظهرون تطورا مناسبا في القراءة والكتابة وربما يعانون من الديسلكسيا لذا يجب على المعلمين ان يحضروا هؤلاء الاولاد للمعالجه المتخصصه والاختبرات الضروريه ومن المهم عن وصف التلميذ بانه (كسول) بشكل عشوائي وبامكان المعلم ان يتبع التعليمات التاليه :
دع الولد يجلس في الصف الامامي.
تكلم معه بوضوح.
اكتب بوضوح.
اقبل بعض التسامحات.
اعطه وقتا اكثر من باقي الاولاد لانجاز المهمات الكتابيه .
دعه يشارك في الامور الشفهيه قدر الامكان.
لا تكثر من واجباته المنزليه
لا تنزعج من أي مظهر غير مرتب عنده.
لن لولد المصاب يحتاج الى كثير من المتطلبات من قبل المعلمين وان التعامل مع المشكله يحتاج الى مرح وذكاء ومرونه وتعاطف وصبر كما ان التعليم والاشاد النفسي يتفقان من حيث الهدف المشترك حيث يسعى كل منهما لاثارة الدافعيه


الاطفال ذوو صعوبات التعلم برامج تربويةتساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية

الاطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال‏.‏
 
وقد حددت الدراسة التي قام بها د‏.‏ بطرس حافظ مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط‏:‏

  من حيث الادراك الحسي‏:‏ فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل‏[‏ اشجار ــ اشجان‏,‏ سيف ــ صيف‏]‏ ولا يركز أثناء القراءة‏.‏

‏*‏ مشكلة اكمال الصور والاشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع تصنيف الاشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أو الملمس‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أو التليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل‏.‏

  من حيث القدرة علي التذكر‏:‏ يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الالوان وأيام الاسبوع‏:‏
‏*‏ لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو أسرته‏.‏
‏*‏ قد ينسي ادواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته
‏*‏ قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية‏.‏

  من حيث التنظيم‏:‏ تظهر غرفة نومه في فوضي
‏*‏ عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار‏,‏ فوق وتحت وقبل وبعد‏,‏ الأول والآخر‏,‏ الأمس واليوم‏.‏
‏*‏ عدم ادراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الاشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالاشياء واثناء الحركة‏.‏ وقد يكون اكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة‏[‏ ابدال حروف الكلمة‏]‏
‏*‏ وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالاحباط‏.‏
‏*‏ قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غير صحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها‏.‏

بالنسبة لحل المشكلات‏:‏

قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف‏.‏
‏*‏ قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية‏.‏

من حيث القدرة علي التذكر‏:‏
‏*‏ تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد
‏*‏ أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرته ثم زودها تدريجيا‏.‏
‏*‏ دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج الي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا‏.‏
‏*‏ أعط الطفل مجموعة من الكلمات‏[‏ كاشياء‏,‏ أماكن‏,‏ اشخاص‏.‏
‏*‏ دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني

‏*‏ في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث‏.‏
‏*‏ تأكد أنه ينظر الي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات
‏[‏ كالنظر الي عينيه وقت اعطائه المعلومة‏]‏
‏*‏ تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث‏.‏

‏*‏ علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه‏,‏ كأن تقول له‏(‏ اوقف ما يشغلك‏,‏ انظر الي الشخص الذي يحدثك‏,‏ حاول أن تدون بعض الملاحظات‏,‏ اسأل عن أي شيء لا تفهمه‏)‏
‏*‏ استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل امثال فوق‏,‏ تحت‏,‏ ادخل في الصندوق‏.‏

من حيث الادراك البصري‏:‏ تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية‏.‏
‏*‏ دعه يميز بين احجام الاشياء وأشكالها والوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة

القدرة علي القراءة‏:‏
التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وامكانياته وقدراته واذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته‏,‏ أطلب من المعلم أن يخبرك بالاعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه اياها في الفصل حتي يتسني لك مراجعتها معه‏.‏

الممارسات الاجتماعية‏:‏ قد لا يستطيع تقويم نفسه علي حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل‏..‏ وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا‏..‏ وقد يكون قادرا علي التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ما سمعه.

ويضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس ــ مدرس رياض الأطفال أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدي الحياة وعدم القدرة علي تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والاخصائي وجميع من يتعامل مع الطفل‏,‏ فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل اعداد برنامج تعلميي خاص به الي جانب ذلك علي الوالدين التعرف علي القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها‏.‏

‏‏ دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏

‏*‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم المشكلة‏.‏
‏*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏

‏*‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏
‏*‏ الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏
‏*‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال

‏*‏ وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏
‏*‏ ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة
‏*‏ تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏

‏*‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏
‏*‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه

‏*‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم
‏*‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه وأخيرا يضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والابحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم اكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏,‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية الي العالم الخارجي
الخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد علي إلحاقه بالجامعة أو حصوله علي عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏,‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏

ما هي طرق عــلاج القلق؟

 1- المدخل النفسي:
التحليل النفسي الذين يرون أن الخبرات السابقة خاصة في الطفولة لها الأثر الكبير في إحداث الاضطرابات النفسية وخاصة القلق، وهؤلاء يرون أن المدخل الرئيس لعلاج القلق والاضطرابات العصابية الأخرى يكمن في إخراجها من عالم اللاشعور إلى منطقة الوعي، أي الاستبصار مما يؤدي إلى حدوث انفراج تصحيحي للسلوك بكل ما ينطوي عليه من عواطف ونزعات .
                                                       (السباعي و عبد الرحيم ، 1999: 186)
ولذا يعتمد هذا الأسلوب على فتح المجال للمريض في الكلام وما يطلق عليه أسلوب التداعي الحر،إلا أن هذا الأسلوب نظراً لافتراضاته البعيدة عن الواقع ولطول مدة علاجه أدّى للانصراف عنه إلى مناهج أخرى في العلاج، مع الأخذ بالاعتبار أهمية التنشئة الاجتماعية في وقاية الفرد من القلق.
أما العلاج السلوكي فيرى أن القلق يحدث نتيجة للتعلم الخاطئ وذلك أنه نشأ من الاستجابة لأحد المثيرات الخارجية التي لا تثير الخوف في حد ذاتها، ولكن ارتباطها بمثيرات أخرى أحدثت الخوف في البداية. أدى إلى جعلها مصدراً للخوف فيما بعد.(الأحمد، 2002: 22)
فالعلاج السلوكي يهتم بإحداث التعديل في السلوك، ودراسة البيئة من حول الشخص، ويركز على حاضر الشخص، ويهتم المعالج في هذا الأسلوب على إزالة الأعراض الظاهرة التي تقلق الإنسان ، فالعلاج السلوكي لا ينظر إلى الاستجابات غير المتوافقة على أنها ناشئة عن شخصية مضطربة، ومن ثم فلن يكون هدف العلاج تسهيل عملية إعادة تنظيم أو إعادة بناء شخصية العميل، وإنما يكون هدف العلاج هو المساعدة على إزالة المشكلات النوعية التي تؤثر على أداء العمل، وهذا الاتجاه السلوكي ثريّ بالفنيات العلاجية المتنوعة كالتحصين المنظم، والاسترخاء، والتعزيز وغيرها.

وقد ظهرت في السنوات الأخيرة نظرية التعلم الاجتماعي ، (Social Learning )، وطور مفاهيمها بشكل جاد "باندورا  Bandura" (1977 (. حيث ترى هذه النظرية أن تأثير البيئة على اكتساب السلوك يتحدد من خلال العمليات المعرفية. ولذا يطلق على هذا العلاج (التعلم بالملاحظة ) وذلك بالتركيز على سلوكيات النموذج أو القدوة (Modeling) وهذا الأسلوب يؤدي إلى التخلص من النظرة السلوكية البحتة، وهي الاهتمام بالعوامل الخارجية البيئية لبناء الشخصية أو السلوك، بل لابد من الاهتمام بالعلاقات التبادلية فيما بين البيئتين الخارجية والداخلية.
كما شهدت السنوات الأخيرة إدخال العمليات المعرفية إلى حيز العلاج السلوكي وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي(Cognitive Behavior Therapy) حيث أظهرت أهمية العمليات المعرفية في نشوء انحرافات السلوك، واستمرارها وعلاجها، ومن المفاهيم الأساسية في هذه الطريقة الإدراكات الذاتية للفرد عن الأحداث وتفسير السلوك الشخصي، ويمكن أن توصف هذه الطريقة بأنها عملية  إعادة البناء المعرفي للفرد ( Cognitive Restructuring ). وقد خلص "ميكنبوم  Meichenbaum " (1977)، إلى أن العلاج يكمن في تعديل التعليمات الذاتية التي يحدّث بها المسترشدون أنفسهم، بحيث يمكنهم أن يتعاملوا مع مواقف المشكلات التي يواجهونها.  
                                 (الشناوي،(أ)1994: 127-128) (الأحمد،2002: 22-23)
    
 وتتضمن عملية العلاج عند "ميكنبوم" ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة الأولى: أن يدرك المسترشد أو يصبح واعياً بسلوكياته غير الملائمة.
المرحلة الثانية: يؤخذ هذا الوعي كمؤثر يولد حديثاً داخلياً معيناً.
المرحلة الثالثة: يكون هناك تغيير في طبيعة الحديث الداخلي عن ذلك الذي كان حدثاً  لدى المسترشد قبل العلاج . (عبد العزيز ، 2001:  105)
وهناك أسلوب العلاج عن طريق الدفع المتعقل (Rational Emotive therapy) أو العلاج المنطقي الذي يدعو له العالم الأمريكي " أليس  Ellis "(1979م). وهذا العلاج ينطلق من أن القلق أصاب الشخص بسبب الأفكار غير المنطقية عن نفسه وعن الآخرين، فلعلاجه نستبدل هذه الأفكار غير العقلية أفكاراً منطقية عقليه، تتناسب مع الصحة النفسية. وهذا العلاج يقوم على توضيح العلاقة ( A B C ) وذلك أن النتائج ( C ) ليست وليدة الأحداث المنشطة التي تسبقها ( A ) وإنما هي نتيجة نظام التفكير ( B ) ثم الانتقال إلى تفنيد ( D ) الأفكار غير المنطقية. ويرى بعض الباحثين أن هذا الأسلوب العقلاني الانفعالي هو نوع من العلاج السلوكي المعرفي.

ويتم العلاج العقلاني الانفعالي بإتباع الخطوات الآتية:
-  تحقيق علاقة طبية مع العميل لكسب ثقته وجعله يتقبل العلاج.
-  شرح العميل لأعراضه المرضية واستجابته الشخصية لهذه الأعراض في الماضي والحاضر وعلاقتها بما يفعله الآن وما يشعر به حالياً ( هنا والآن ).
- إظهار عدم منطقية ما يقوله المريض لنفسه وتأكد المريض أن ذلك سبب اضطرابه.
- مهاجمة الأفكار غير المنطقية عن طريق التفكير العلمي المنطقي.
- استخدام فنيات تؤدي إلى أن يعارض المريض أفكاره الخاطئة غير العقلانية ليتحكم
عقلانياً في انفعاله ثم في سلوكه.
- التركيز على أساليب التعليم والتدريب والسلوك والمواجهة بشكل جديَّ.
                                                             (عبد العزيز،2001: 107-110 )          

وهناك العلاج الذي طرحه "جلاسر Glasser (1975م)"  الذي يفترض أن الاضطراب النفسي - كالقلق - ينتج بسبب عدم إشباع الحاجات النفسية كالحاجة للانتماء والحاجة للاحترام، والعلاج يرتكز على مواجهة الواقع نحو مزيد من النضج والضمير الحي والمسئولية . (الأحمد،2002: 24)
ويرى "جلاسر" في نظرته للعلاج بالواقع أن الناس عندما يعجزون عن إشباع إحدى الحاجاتين الأساسيتين، الحب " الاحترام"، والأهمية " الانتماء " أو كلتيهما فإنهم يعايشون الألم النفسي.
ويتخذ العلاج بالواقع عدداً من القواعد لعلاج العميل:-
- التأكيد على الاندماج مع العميل وإظهار الاهتمام به.
- مساعدة العميل على أن يصبح داعياً لما يقوم به من تصرفات في عالم الواقع.
- التركيز على الحاضر حيث يمكن فيه التغيير، بينما الماضي قد تم تثبيته فلا يمكن تغييره.
- أن ينصب الحكم على السلوك، وأن يكون عند العميل قدرة على الحكم على سلوكه الخاص ويحكم عليه حكماً تقويمياً .
- مساعدة العميل على بناء خطط محددة لتغيير سلوكه.
- مساعدة العميل على الالتزام بتنفيذ الخطة.
- عدم إتاحة فرصة لاعتذارات الفشل، والمحاولة في استبعاد أسباب العقاب.
وقد يلجأ المعالج أحياناً إلى إبعاد المريض عن مكمن الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية، بل وقد ينصح بتغيير الوضع الاجتماعي، إما العائلي أو في مكان العمل،عندما تحتم

المصلحة العلاجية للمريض ذلك، وهو ما يعرف بالعلاج البيئي أو الاجتماعي. (سلمان،2003: 40)
مما سبق ترى الباحثة أن القلق ينشأ نتيجة لانعدام المسئولية ونقص الاندماج مع الآخرين،  وعدم الوفاء بالحاجات الشخصية، ومن ثم يكون الهدف في الإرشاد باستخدام العلاج بالواقع مساعدة المسترشدين على تحمل المسئولية الشخصية؛ والمسئولية تعني القدرة على التصرف بطرق تحقق حاجات الفرد.
ولقد وجدت الباحثة أن هناك عدداً من الأساليب النفسية التي لا تختلف في نظرتها لسبب القلق وكيفية معالجته، وبالجملة فأغلبها تدور حول أثر الخبرات الماضية في تهيئة الفرد للقلق، وأهمية العلاقات التبادلية الاجتماعية في إبعاد القلق أو إيجاده، كذلك قوة الترابط بين الحديث الذاتي للفرد والسلوك الخارجي في تأثير كل منهما بالآخر، وأيضاً خطورة العمليات المعرفية والعقلية وضرورة منطقيتها وملاءمتها للعقل، وأخيراً أهمية مواجهة الواقع واعتماد نظام لتحقيق الذات على ضوء المسئولية الأخلاقية.

2) العلاج المعرفي:
لقد نالت العلاجات السلوكية المعرفية اهتماماً بحثياً كبيراً، وتم استخدامها في علاج اضطرابات الوجدان واضطرابات القلق وغالبية الأمراض النفسية (Michelson & Marchione )، ولقد خلص الباحثون، الذين قاموا بمراجعة وتحليل الأبحاث التي فحصت فعالية العلاج السلوكي المعرفي، إلى أن المرضى الذين تم علاجهم  بالعلاج السلوكي المعرفي كانوا أفضل حالاً من مرضى المجموعات الضابطة الذين لم يتعاطوا أي علاج، وأن العلاج السلوكي المعرفي كان مكافئاً للعلاجات الأخرى أو متفوقاً عليها.
 (Kendall & Hollon, (1979 Mahoney &  Arnhoff,( 1978); Rachman & Wilson, (1980); Miller  Berman, (1983); Barrios & Shigatomi, (1980); Dush, Hirt, & Schroeder, 1983)) .
                                                                   نقلاً عن (سلمان،2003: 41)
ومما ذكر سابقاً حول العلاج المعرفي ترى الباحثة أنه يبرز أهمية الجوانب المعرفية وأثرها في السلوك الخارجي وتلازمهما " المعرفة والسلوك " في علاج الفرد.وبما أن العلاج المعرفي السلوكي هو ما تتبناه الباحثة في دراستها الحالية، فقد أفردت له جزءاً مستقلاً للحديث عنه في المبحث الأول من الإطار النظري.

3)  المدخل الطبي:  أ - يعالج الطب الحديث القلق بوسائل عدة منها: العلاج الطبي بالوسائل المهدئة، والاسترخاء، والعلاج المهني، والتنويم المغناطيسي. (سليمان والهواري،2007: 186)
 ب- العلاج الكيميائي: يرى عكاشة أنه لا يفيد العلاج النفسي في الحالات الحادة مع الخوف والرعب بل يجب إعطاء المريض كميات كبيرة من المنومات والمهدئات في بادئ الأمر، ثم بعد أن يصل المريض للراحة الجسمية عند ذلك يمكن البدء في العلاج النفسي، أما في حالات القلق الشديدة فلا مانع من إعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي؛ مثل مجموعة البنزوديازبين ( الفاليوم - الليبريم - اتيفان - زاناكس - ترانكسين)، والتي تعمل على مستقبلات الجابا مما يعطي إحساساً بالهدوء والاسترخاء والراحة، ويفضل عدم الاستمرار على هذه العقاقير أكثر من ستة أسابيع كي لا يصبح المريض معتمداً عليها بشكل كبير. إلا في حالات خاصة، وكذلك يعطى في حالات القلق مضادات الاكتئاب خاصة مثبطات أكسدة أحادي الأمينات ( بارنيت - نارديل - دبرينيل ) أو مضادات الاكتئاب مثل ( توفرانيل - تريتيزول - بروثيادين انفرانيل ). وعند وجود أعراض زيادة نشاط في الجهاز العصبي اللاإرادي؛ مثل رجفة اليدين، العرق، زيادة ضربات القلب يستحسن إعطاء المريض العقاقير المهبطة لنشاط مستقبلات النورادرينالين؛ مثل الاندرال والذي ينظم ضربات القلب .
  ج- العلاج الكهربائي: كما يمكن استخدام الصدمات الكهربائية في علاج القلق إذا كان يصاحبه أعراض اكتئابية شديدة فقط، وهنا سيختفي الاكتئاب ولكن علاج القلق يحتاج لمعرفة الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات السابق ذكرها، كما أن المنبه الكهربائي قد يفيد بعض حالات القلق المصحوبة بأعراض جسمية . (عكاشة ، 1998م: 123)
      د- العلاج الجراحي: هناك بعض الحالات النادرة من القلق المصحوبة بالتوتر الشديد والتي لا تتحسن بالعلاج النفسي أو الكيميائي، والتي تشل المريض اجتماعياً، هنا يقوم الجراح بعملية جراحية في المخ لتقطيع الألياف العصبية الخاصة بالانفعال الموجودة في المخ والموصلة بين الفص الجبهي من المخ والثلاموس.وبقطعها توقف الدائرة الكهربائية الخاصة بالانفعال، بعدها يصبح الشخص غير قابل للانفعالات الشديدة المؤلمة، وتقل شدة التوتر ويستطيع المريض العودة لحياته الاجتماعية. وقد تجرى هذه العملية بكي هذه المراكز كيميائياً أو كهربائياً.(سلمان،2003: 40)

مما سبق ترى الباحثة أنه لو استبعدنا المدخل الطبي في علاج القلق والذي لا يستخدم إلا مع حالات القلق الحادة، فإنه من المنطقي أن يكون العلاج النفسي الفعّال هو ذلك الذي يستطيع أن يخاطب جوانب الإنسان المختلفة بالتعديل والتغيير، فهذا العلاج هو المقدم، وهو المنهج الذي يمكن وصفه بأنه علاج متعدد الأبعاد والمحاور، لأن بنيته الأساسية هي علاج القلق في جوانبه السلوكية  والمعرفية والانفعالية. وهذا ما ستطرحه الباحثة في البرنامج المعرفي السلوكي المقترح .

الدكتورة / ابتسام عبد الله الزعبي
كلية التربية - قسم علم النفس 
 جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن- الرياض

لاضطرابات والمشكلات النفسية والعقلية.للأطفال

الاضطرابات النفسية للأطفال ( الاسباب - التشخيص - العلاج )

  الاضطرابات والمشكلات النفسية والعقلية.

ثانياً: تعريف الاضطرابات والمشكلات النفسية للأطفال:
          مثلما تعددت تعريف كلمة مشكلة أو اضطراب تعدد أيضا تعريف اضطرابات ومشكلات الطفولة. فقد عرفها أحمد عزت راجح بأنها "حالة انفعالية مؤلمة تنشأ عن الأحباط الموصول بدافع أو أكثر من الدوافع القوية لدي الفرد".
          أو أن المشكلات النفسية هي تلك الصعوبات في علاقات الفرد بغيره أوبالآخرين من حوله، أو في ادراكه للعالم من حوله، أو في إتجاهاته نحو ذاته، أو أنها المواقف والمسائل الحرجة التى تواجه الفرد فتتطلب منه حلا، وتضعف من كفاءته وإنتاجه وتكيفه مع نفسه ومع الآخرين.
          وقد عرفها دليل تشخيص الأمراض النفسية للجمعية المصرية للطب النفسي بأنها مجموعة من الاضطرابات التى تحدث في مرحلة الطفولة وتتخذ شكلاً مستمراً مقاوماً للعلاج وتفوق تلك التفاعلات العابرة أو الموقفية التى لا تصل إلي درجة العصاب أو الذهان أو اضطرابات الشخصية".
          وبناء علي ما سبق يمكن تعريف الاضطرابات النفسية للأطفال بأنها: تلك الصعوبات والمعوقات الجسمية والنفسية والاجتماعية التى تقف في طريق تحقيق الطفل لحاجاته ومتطلباته وتعوقه عن التغلب علي تحديات وصراعات مرحلة الطفولة، ومن ثم تجعله غير متكيف مع بيئته، وغير متوافق مع الآخرين سواء في المنزل أو في الصحبة وفي المدرسة، مما يؤدي إلي انعزاله عن المجتمع ومن ثم حاجته إلي الرعاية والتوجيه والعلاج.
          ولكن متى نقول أن هذا الطفل أو ذاك يعاني من مشكلة أو اضطراب نفسي معين؟
          هناك عدة حقائق ترتبط بتحديد مشكلات واضطرابات الطفولة منها:
 
1-    السلوك الذي يعتبر عادياً في سن مبكر يصبح من علامات سوء التوافق إذا لازم الطفل عندما يكبر.
2-    إن أعراضاً معينة كالتبول اللاارادي والمخاوف النوعية أقل حدوثاًعند كبار الأطفال علي العكس من أعراض ضعف الانتباه وأحلام اليقظة.
ومن ثم هناك عدة معايير للطفل المضطرب أو المشكل وهي كما يلي:
-  عدم النضج الانفعالي وتظهر علاماته في عدم الاتزان وعدم تناسب انفعالاته مع الموقف وعدم استقرارها نحو الأشخاص والأحداث وموضوعات البيئة الخارجية.
-عدم النضج الاجتماعي. والذي يتبدي في عدم القدرة علي إقامة علاقات صداقة ومودة مع أقران سنه، ولا يكون قادراً علي إقامة علاقات صحيحة مع والديه وأخوته ويتم بعواطف من الكراهية أزاء الأخرين.
-عدم قدرة الطفل علي التغلب علي مشكلاته، والاستغراق في المشكلة دون العمل علي حلها حتى يصل إلي نقطة الأنهيار.
- عدم القدرة علي ضبط الذات وتحمل المسئولية والتهرب منها كلما تقدم في العمر، كما يتميز بعدم الثقة في النفس والانسحاب من المواقف.
- عدم ملاءمة السلوك مع عمره ومستوي نضجه، حيث أن الطفل المشكل لديه من الأفكار والمشاعر والتصرفات التى تكون غير مناسبة وتعكس مدركاته وقد يسئ تفسير المواقف من حوله.ويجب علينا أن نكون واعين لحقيقة أن الفرق بين الطفل السوي والطفل المشكل أو المضطرب هو فرق في الدرجة وليس في نوع الاضطراب. فكثير من الأطفال يشعرون بالخوف عند رؤية شيئ ما ولكن هذا الخوف يزول تدريجيا بزوال سبب الخوف، ولا يعوقهم هذا الخوف عن أداء واجباتهم، أما لدي الطفل المشكل يؤدي به الخوف إلي عزلته وإعاقته عن أداء واجباته.
3-    إن أعراضا انفعالية معينة تعتبر أمراً عادياً بالنسبة لصغار الأطفال دون الخامسة، ولكنها تعتبر من علامات اضطراب القيم إذا ظهرت عند الأطفال الكبار.
4-    إن بعض الأعراض ترجع إلي أسباب أو مواقف صعبة تزول بزوال هذه الأسباب أو المواقف المؤقتة، وسرعان ما يعود الطفل إلي التوافق العادي.
ومن هنا يمكننا القول بأنه إذا أظهر الطفل سلوكاً معيناً وإنخرط فيه بشكل مبالغ وترتب علي ذلك السلوك إعاقة الطفل عن أداء واجباته المطلوبة منه ومن ثم نال على ذلك عقوبات رادعة من أفراد أسرته أو من مدرسيه أو من المجتمع ككل ولم يمكنه التخلص من ذلك السلوك.. هنا نصف هذا الطفل بأن لديه مشكلة أو اضطراب نفسي معين.

 ثالثاً: حجم الاضطرابات النفسية للأطفال:
          اختلف الباحثون حول تحديد نسبة المشكلات والاضطرابات التى يعاني منها الأطفال، وانقسما إلي فريقين:
فريق ذهب إلي أن نسبة انتشار اضطرابات الأطفال عادية جداً وليست مرتفعة حيث يستندون إلي أن زيادة التقدم العلمي في ميادين الصحة النفسية والاجتماعية وخدمات الطب النفسي للأطفال ساعد علي التعرف علي كثير من المشكلات التى يعاني منها الأطفال والتى لم تكن معروفة من قبل، هذا بالإضافة إلي زيادة حرص الأباء علي فهم طبيعة مشكلات واضطرابات الأبناء من الناحية النفسية والتعرف علي أساليب مواجهتها مما قلل من حجم المشكلات النفسية التى يعاني منها الأطفال، هذا فضلاً عن تحسن وتطور وسائل وأساليب العلاجات الطبية والنفسية والسلوكية، مما حدا بالآباء إلي أرسال أبنائهم دون خوف أو حرج إلي العيادات والمراكز المتخصصة لعلاج مشكلات الأطفال.
          أما الفريق الثاني من العلماء فهم علي العكس يرون أن هناك تزايد ملحوظ في نسبة انتشار اضطرابات ومشكلات الطفولة نظراً لتعقد المدنية الحديثة وظروف الحياة المعقدة، وإلي كثرة الأسباب التى تؤدي إلي حدوث الاضطرابات لدي الأطفال.
          ولكن في النهاية يمكن القول بأن كلا الفريقين علي حق، حيث أنه نظراً لضغوط الحياة وصراعاتها يعاني الطفل من اضطرابات ومشكلات لم تكن موجودة من قبل (مثال ذلك، أدمان الكمبيوبتر والانترنت)، كما ان حجم هذه المشكلات يزداد يوماً بعد يوم نظراً لأن كل ذلك يؤثر علي علاقة الطفل بوالدية وبالمجتمع من حوله مما يزيد اضطرابه. وهنا تظهر الحاجة البالغة للطب النفسي للطفل والتوجيه والإرشاد لأنه لو استطعنا تحسين علاقة الطفل بالمجتمع، واعتنينا بالرعاية النفسية السوية أثناء الطفولة لنشأ عندنا جيل خال من العصاب والذهان واضطراب الشخصية.
          ولكن مع كل هذه الأهمية لتشخيص اضطرابات الطفولة، إلا أن هناك ثمة صعوبات تواجهنا عند فحص الطفل أكلينكيا بالطرق المعروفة خاصة بالمحادثة، حيث يقاوم أي محاولة للتعرف عليه، ويعترض علي تدخل الناس في عالمه الخاص، ومن ثم يكون علي الطبيب استعمال طرق أخري غير المحادثة للوصول إلي بعض المعرفة لصراعات الطفل، ومنها مشاهدته وملاحظته أثناء تأمله واستغراقه في أنواع اللعب المختلفة. هذا بالإضافة إلي عدم نضج شخصية الطفل حيث أنه مازال في طور النمو النفسى والاجتماعي، مما يجعلنا نعتمد علي تقارير الكبار في تشخيص اضطرابات الطفولة مثل تقارير الوالدين أو المدرسين أو الاصدقاء أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي.

رابعاً: التصنيف التشخيصي للاضطرابات النفسية للأطفال:
          لكي يتم تشخيص اضطرابات الطفولة لا بد من وجود قائمة متفق عليها بأسماء الاضطرابات والمشكلات التى يمثل كل منها مرضاً ومن أهم التصنيفات في مجال الطب النفسي هو:
1-التصنيف الدولي:
          ولم تشتمل أي قائمة من القوائم الخاصة بهذا التصنيف علي فصل خاص بالاضطرابات أو الأمراض العقلية، حتى عام 1948 حيث صدرت القائمة السادسة من هذا التصنيف   (ICD-6) وأشتملت لأول مرة علي فصل خاص بالأمراض العقلية، ثم صدرت القائمة السابعة عام (1955) ولم تضف جديداً، ثم القائمة الثامنة عام (1965) متضمنة الوصف الأكلينكي والتشخيص الفارق والعلاج للاضطرابات العقلية، ثم القائمة التاسعة عام (1979) مشتملة علي إضافات وتحسينات، منها إضافة اضطرابات الأطفال النفسية واضطرابات النمو، ثم القائمة العاشرة عام (1992) بواسطة منظمة الصحة العالمية مشتملة أيضاً علي تحسينات كثيرة وتتميز عن القائمة السابقة بوجود قسم خاص بالأمراض النفسية في الطفولة والمراهقة.
2-التصنيف الأمريكي:
          حيث وضعت أساسه الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عام 1917، ثم أدخل علي هذا التصنيف عدة تعديلات في عام 1944 وعام 1954، ثم ظهر الدليل الثاني للجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1968، ثم الإصدار الثالث للدليل الإحصائي التشخيصي للاضطرابات النفسية والعقلية  DSM III عام 1980، ثم ظهر الدليل الإحصائي والتشخيصي الثالث المعدل  (DSM-III. R) عام 1987، وحتى الآن ظهر الدليل الإحصائي  والتشخيصي الرابع    DSM IV عام 1994.
3-التصنيف المصري:
          واعتمد هذا التصنيف الذي ظهر عام (1979) علي تلك التصنيفات التى جاءت سواء في التصنيف الدولي الصادر عام 1968 أو التصنيف الأمريكي الثاني الصادر في نفس العام ولكن يتميز التصنيف الأمريكي عن غيره من التصنيفات بوجود فصل مستقل عن الاضطرابات النفسية التى تظهر لأول مرة في الطفولة مشتملاً علي المحكات التشخيصية لكل منها علي حدة. أو اضطرابا معينا متفق عليه بين الأخصائيين وفق مكحات معروفة، بدون مثل هذه التصنفات تصبح عملية التشخيص شكل بلا موضوع.
          وهناك العديد من التصنيفات للاضطرابات والمشكلات التى تحدث في مرحلة الطفولة.
          فمثلا جاء تصنيف أحمد عكاشة للأعراض الأكلينيكية في الطفولة سواء كانت (أ) اضطرابات سلوكية أو (ب) اضطرابات عصابية و(جـ) اضطرابات ذهانية وظيفية أو (د) اضطرابات ذهانية عضوية، علي النحو التالي:
1- اضطرابات سلوكية:
وهذه تتضمن عدة فئات فرعية من اضطرابات النوم، اضطرابات الطعام، اضطرابات التبول والتبرز، اضطرابات الكلام، اضطرابات الحركة، اضطرابات الجنس، والاضطرابات الاجتماعية.
 
2- اضطرابات عصابية:
   وهي تتضمن القلق النفسي، الهستيريا، الوسواس القهري، الاكتئاب العصابي.

3-اضطرابات ذهانية وظيفية:
          وتشتمل علي الاضطرابات التالية:
أ-الاضطرابات الوجدانية في الطفل ومنها:
          الاكتئاب المصحوب بالخوف، الاكتئاب المنفرد، الاكتئاب المصحوب بالتبول الليلي اللاارادي، الاكتئاب الهوسي.
ب- فصام الطفولة: وتشتمل علي:
1-  ذهان الطفولة المتأخرة
2-  ذهان الطفولة المتوسطة
3-  ذهان الطفولة المبكرة

4- اضطرابات ذهانية عضوية:
          وهي تلك الأعراض الذهانية التى يستجيب بها الأطفال للأمراض الجسمية والتى تتراوح بين: هذيان حاد، وتحت الحاد، واضطرابات ذاكرة، ونوبات مرح واكتئاب واختلاط عقلي، ويصحب ذلك حساسية مفرطة، وتهيج عصبي، وأحياناً ما يحدث ذلك من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وبالطبع تعتمد الاستجابة الذهانية علي درجة الاستعداد البيولوجي.
          ولكن رغم اتساع هذا التصنيف لعدد كبير من الاضطرابات إلا أنه لم يشتمل علي العديد من الاضطرابات الأخري التى تميز مرحلة الطفولة مثل اضطرابات وصعوبات التعلم والتخلف أو الضعف العقلي، واضطرابات السلوك مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه والجنوح والكذب والسرقة وغيرها وأيضاً اضطرابات اللوازم والاضطرابات النمائية وغيرها.
          وقد جاء الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية والعقلية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي في تعديله الرابع الصادر عام (1994)، وأورد لنا المشكلات والاضطرابات التى تصيب الطفل والصبي أو المراهق في الاضطرابات التالية:
أولاً: التخلف العقلي: ويشتمل علي الأنواع التالية:
          تختلف عقلي بسيط أو ضعيف، تخلف عقلي متوسط، تخلف عقلي شديد، تخلف عقلي بالغ الشدة أو جسيم.
ثانياً: اضطرابات التعلم:  وتتضمن الاضطرابات التالية:
          اضطراب القراءة والكتابة، اضطراب القدرة الحسابية، اضطراب التعبير الكتابي، واضطرابات التعلم التى لم يسبق تصنيفها في فئات أخري.
ثالثاً: اضطراب المهارات الحركية:
          وهذا يشتمل علي اضطراب واحد فقط ألا وهو اضطراب التآزر النمائي.

رابعاً: اضطرابات التواصل:
          وهي تشتمل علي عدة اضطرابات فرعيةهي اضطراب التعبير اللغوي، الاضطراب الاستقبالي المختلط اللغوي التعبيرى، الاضطراب الصوتي، التأتأة أو اللجلجة، وأيضاً تتضمن اضطرابات التواصل التى لم يسبق تصنيفها في مكان أخر.

خامساً: الاضطرابات النمائية السائدة:
          وتتضمن اضطراب الذاتوية أو التوحدية (الأوتيزم)، اضطراب ريت  RETT، اضطراب عدم التكامل النمائي في الطفولة، اضطراب اسبرجر، بالإضافة إلي الاضطرابات النمائية غير المحددة أو النوعية.

سادساً: اضطرابات قصور الانتباه والسلوك التدميري:
          ويشتمل علي قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد أو فرط الحركة والنشاط، واضطراب التصرف أو الجناح، اضطراب التحدي والمعارضة الجريئة، واضطراب السلوك الممزق أو المنحرف.

سابعاً: اضطرابات التغذية وتناول الطعام في المهد أو الطفولة المبكرة:
          وتتضمن فقدان الشهية، الشره العصابي، النهم للأطعمة غير المألوفة (البيكا   Pica)مثل الأوراق والطين، اضطراب اجترار الطعام، واضطرابات التغذية في المهد والطفولة المبكرة غير المحددة.

ثامناً: اضطرابات اللزمات:
          ويندرج تحت هذه الفئة من الاضطرابات: اضطراب توريت  Tourett، الاضطراب الحركي المزمن، اضطراب اللازمات العابرة المتكررة الحدوث دورياً، اضطراب اللازمات غير المحددة.

تاسعاً: اضطرابات الاخراج:
          وتشتمل علي اضطراب الاخراج اللاارادي بالامساك أو بتدفق الأخراج بغزارة، سلس البول أو الغائط، التبول اللاارادي الذي لا يرجع إلي أسباب طبية عامة.

عاشراً: اضطرابات أخري في المهد أو الطفولة والمراهقة:
          ويشتمل علي عدة اضطرابات مثل اضطراب قلق الانفصال والذي يصنف في الطفولة المبكرة، الصمت الاختياري أو التحولية الاختيارية، اضطراب التعلق التفاعلي في الطفولة المبكرة والمهد، اضطراب الحركة  وعدم الاستقرار المصحوب بإيذاء  الذات، بالإضافة لاضطرابات المهد والطفولة المبكرة أو المراهقة غير المحددة والتى لم تصنف في فئات أخري.
          وهكذا فإن التصنيف الرابع للاضطرابات العقلية والنفسية للجمعية الأمريكية للطب النفسي   DSM IV قد اشتمل علي العديد من الاضطرابات والمشكلات  النفسية التى يعاني منها الأطفال  والتى لم يشتمل عليها غيره من التصنيفات الأخري، الأمر الذي يجعلنا نأخذ في عرضنا لهذه الاضطرابات والمشكلات في الكتاب الحالي بالمحكات التشخيصية التى وضعها لكل اضطراب.

خامساً: النماذج النظرية المفسرة للاضطرابات النفسية لدي الأطفال:
          قد ينشأ اضطراب  أو خلل  الأداء النفسي لدي الطفل نتيجة مرض أو خلل في الجهاز العصبي، أو نتيجة لظروف اجتماعية بيئية سيئة، وخبرات تعلم خاطئ كما يدعي السلوكيون وبالطبع فقد تكون كل العوامل السابقة متداخلة متشابكة بحيث ينشأ عنها ما يطلق عليه   السلوك المضطرب أو اللاسوي لدي الطفل وهناك عدة نماذج رئيسية تمثل معظم التوجهات النظرية التى تفسر السلوك واضطراباته هي ما يلي:-
1-    النموذج الفسيولوجي (الطبي)
2-    النموذج السيكودينامي
3-    النموذج السلوكي
4-    النموذج الثقافي الاجتماعي
5-    النموذج الإنساني
1-   النموذج الطبي:
 

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أضطراب فرط الحركة(النشاط الزائد) وقلة التركيز ADHD



  فاعلية برنامج حاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد

   أضغط هنا للتحميل  

دليل الباحث في المقاييس النفسية والتربوية



دليل الباحث في المقاييس النفسية والتربوية

حمل من الرابط المباشر


 
http://www.mediafire.com/file/u21alo...D%20%D9%80.pdf








لعبة من لتمثيل الرمز العددي من ناحية كمية

 لعبة من لتمثيل الرمز العددي من ناحية كمية


هذه اللعبة على برنامج البوربوينت


التحميل اللعبة أضغط هنا

كيف نساعد او نتعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ؟

كيفية التعامل مع التلميذ الذي يعاني من صعوبة في التعلم :-



1 ـ تعرف على ما يستطيع الطفل القيام به .

2 ـ قم بتحليل أخطائه .


3 ـ تخاطب معه شفاهة وكتابة بعبارات بسيطة ووجيزة .


4 ـ قم بتوفير الأدوات والوسائل المساعدة إن كانت مفيدة مثل الأدوات والملصقات ولوحات تعليم الحروف والكلمات ..
.


5 ـ لا تتوقع أن يحدث التقدم فجأة ودفعة واحدة ، وإنما من الأرجح أن يكون التقدم بطيئاً ولكنه أكيد .


6 ـ لا تعزز الخطأ الذي يقع فيه الطفل فيترسخ في ذهنه ، بل أخبره بالإجابة الصحيحة . أو أعد صياغة السؤال ( وجه السؤال بصيغة أخرى ).


7 ـ قم بإتاحة الوقت الكافي للطفل لكي يجيب أو يرد على الأسئلة .


8 ـ حاول أن تكفل النجاح نسبة 80% ــ 90% في كل مرة عند التعامل مع طفل من ذوي صعوبات التعلم .


9 ـ حاول أن تكون طريقتك واحدة أثناء كتابة أو طباعة الحروف أو الكلمات التي يتعين على الطفل ذي صعوبات التعلم أن يقرأها.


10 ـ حاول أن تنهي كل حصة أو كل جلسة مع تلميذ الصعوبات بملاحظة مضحكة أو نهاية سعيدة .


11 ـ دع الطفل يعبر بلغته الخاصة ويستخدم كلماته الخاصة ليخبرك بالتوضيح والإرشادات المتعلقة بأداء واجب ما أو كيفية حل للواجب .


12 ـ قم باستكشاف المصادر الجيدة للمعلومات عن
تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم مثل : ( مواقع الإنترنت المتخصصة ، وورش
العمل ، ونشرات التوعية ، والمحاضرات ، والندوات المحلية التي تتناول هذا
المجال


مهارات الصفوف الثلاثة الاولي الاكاديمية

مهارات الصفوف الثلاثة الاولي  الاكاديمية

التحميل هنا

اختتام المعرض الأول التشكيلي لذوي الاحتياجات الخاصة بالقطيف

اختتام المعرض الأول التشكيلي لذوي الاحتياجات الخاصة بالقطيف


 
المعرض الأول لذوي الاحتياجات الخاصة للفنون التشكيلية الذي أقيم بالتعاون بين مركز الرعاية النهارية بالقطيف ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية القطيف الخيرية ومرسم أتيليه فن. 
ويأتي المعرض، الذي أقيم بجمعية القطيف الخيرية، وتشرف عليه فنيا الفنانة التشكيلية حميدة السنان، تلبية لحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم والمهتمين بهم في توفير جو ملائم لإبراز طاقات وكفاءات هذه الشريحة، ومساعدتهم على التكيف مع الإعاقة والتغلب على المصاعب في تحقيق ذاتهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. 
فنانتان من ذوي الاحتياجات في مشاركتهن بالرسم الحرويهدف المعرض إلى عرض الأعمال الفنية والأشغال اليدوية بذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز طاقاتهم بإخراجهم من العزلة المكانية، وتنمية روح المشاركة لديهم، إلى جانب محاولة دمجهم مع المجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم، وتوظيف واستثمار أعمالهم بالمنطقة. 
وافتتح رجل الأعمال غسان النمر المعرض الاثنين الماضي بحضور لفيف من المهتمين ورجالات الأعمال والمثقفين والمهتمين بالجانب الثقافي التطوعي بالمنطقة. 
وشهد الافتتاح فعاليات الرسم الحر والمباشر أمام الحضور، شاركت فيه الفنانتين سكينة توات وفاطمة خليف من ذوي الاحتياجات الخاصة. 
والأسماء المشاركة بالمعرض هي: فاطمة شهاب وزهراء ابو صعب وفاطمة آل خليف وسكينة آل توات ومريم سليمان واسراء أبوقرين و آيات ادهيم من مركز الرعاية النهارية بالقطيف، ومحمد الربح ومنير القلاف وحسين الناصر وحسين خضر وعلاء أبو الرحى من برنامج فصول التربية الفكرية بمدرسة ذات الصواري، ومنير وسراج الخضراوي وحسن قصير وهادي التوبي ومصطفى امان وجواد السماك ومحمد الأبيض من معهد الأمل للبنين بالقطيف، إلى جانب طلاب برنامج دمج المكفوفين بمدرسة سعد بن عبادة المتوسطة جاسم آل جميع وعبدالله الناصر ونجيب الهاشم. 
 جانب مصور

متلازمة انجلمان Angelmans Syndrome

متلازمة انجلمانAngelmans Syndrome


قام الطبيب الانجليزي انجلمان Harry Angelman بنشر بحث عام 1965 عن ثلاث حالات لا يوجد بينهم صفة القرابة ، أسماهم الأطفال الدمى Puppet Children ، تشترك في صفات محددة وهي : صفات وملامح متشابهة ، التخلف الفكري، نوبات أفراط في الضحك، نوبات الصرع، طريقة خاصة في المشي.

الأسباب:o الحالة غير وراثية ولكن طفرة جينية
o حالة تعتبر نادرة ، ونسبة حدوثها حالة لكل 30.000 ولادة حية
o ينتج بسبب قطع أو نقص في طرف الصبغي رقم 15 الجزء  q11-q13
o نقص المورث UBE3A
o غالباً ما يكون النقص في الكروموسوم المورث من الأم
o اذا كان النقص في المورث من الأب فإنه يؤدي لمتلازمة برادر ويلي Prader-Willi Syndrome، ولكن أكتشف أختلاف بسيط في المكان للمورث
التشخيص:o الأعراض المرضية والتي يمكن ملاحظتها بين عمر الثالثة والسابعة من العمر
o تحليل الكروموسومات
o تقنية التهجين الفلوري للكروموسوم FISH
o أختبار دي-أن-أي DNA  وأختبار المورث الخاص UBE3A
o الأشعة المقطعية CT brain وارنين المغناطيسي للدماغ MRI طبيعي
o التحاليل الكيماوية للدم طبيعية
 الأعراض المرضية :o وزن الطفل وملامحه طبيعية عند الولادة
o تأخر في اكتساب المهارات الفكرية والحركية ، مع عدم فقد أي مهارة مكتسبة
o صعوبة في الرضاعة مع كثرة التقيؤ
o تظهر الملامح الجسدية والسلوكيات المرضية ما بين الثالثة والسادسة من العمر
o التخلف الفكري المتوسط إلى الشديد
o تأخر اللغة والتخاطب مع ضعف التواصل
o نوبات أفراط في الضحك - لذلك سمي الدمية الضاحكة
o نوبات الصرع
o طريقة خاصة في المشي
الصفات الجسمية:o ملامحه طبيعية عند الولادة
o صغر حجم الرأس بعد عمر السنتين
o العينان حادتان
o فم واسع مبتسم
o سيلان اللعاب، خروج اللسان
o الجزء الأوسط من الوجه ناقص النمو
o نتوء الاسنان
o الحول
o في مرحلة الشباب يستطيل الوجه وتصبح الصفات أكثر وضوحاً
o حساسية من ارتفاع حرارة الجو
 
نوبات أفراط في الضحك :o نوبات متكررة ومفرطة
o سرعة الاستثارة
o تصفيق باليدين
o فرط الحركة
نوبات الصرع :o تظهر النوبات الصرعية في الطفولة المبكرة - السنة الثالثة - وعادة ما تختفي مع البلوغ
o يمكن حدوث نوع أو أكثر من أنواع الصرع : الصرع العام، الصرع الجزئي، الشرود المفاجيء
o تؤثر على 80% من الحالات
o تظهر على شكل نوبات من الارتعاش
o عادة يتم السيطرة عليها بأدوية الصرع
o رسم المخ EEG غير طبيعي
o الصرع ينتج نتيجة نقص مادة GABA ، والمورث الخاص بها موجود على الكروموسوم رقم 15، هذه المادة كابحة لنشاط المخ
 
المشي والحركة والإتزان :o حركات غير طبيعية للجذع والأطراف يمكن ملاحظتها منذ السنة الأولى من العمر
o الحركات الإرادية غير متزنة
o عدم الإتزان في المشي
o المشي على أطراف الأصابع
o في بعض الأطفال ، زيادة الحركات غير الارادية قد تمنعهم من الحبو والحركة والمشي
العلاج :
جميع الحالات الناتجة عن عيوب في الكروموسومات والجينات - لا يمكن أصلاحها، فالعيب خلقي وفي جميع الخلايا، لذى فإن العلاج يتركز في علاج الأعراض المصاحبة فقط.

o أدوية الصرع مثل الفالبوريت valproic acid (e.g.,Depakote)، التوبامكس topiramate (Topamax)، التجراتول carbamazepine (Tegretol)، كلونازيبام clonazepam (Klonopin)
o الحمية الغذائية ketogenic diet
o برنامج تعديل السلوك
o برامج اللغة والتخاطب
o الخدمات التأهيلية

المصادر - المراجع :
http://www.angelman.org/
http://www.asclepius.com/iaso/
http://www.geneclinics.org/
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/htbin-post/Omim/dispmim?105830